اخبار استراليا- شُخصت سكاي هولينجسورث، وهي أم لثلاثة أطفال، يإصاباتها بسرطان الدم النخاعي الحاد منذ ستة أشهر، ما أدى لتركها وظيفتها لتخضع للعلاج الكيميائي المكثف.
حيث قال البروفيسور المشرف على حالتها شون فليمنج في مستشفى ألفريد: “إن سرطان الدم النخاعي الحاد هو أكثر أنواع السرطانات شيوعاً لدى البالغين، ويتميز هذا النوع من السرطانات بأنه الأسرع انتشاراً في الجسم”.
وأضاف فليمنج: “هذا النوع من السرطان حساس جداً تجاه الإنتكاسات حيث ينتكس غالبية المرضى بسرعة للأسف، وتؤدي الانتكاسة إلى استسلام المرضى للمرض غالباً”.
وأشار فيلمنج بأن عدم توفر العلاجات سابقاً كانت تجعل من نسبة شفاء المرضى منخقفضة جداً، الأمر الذي كان يدفعهم للاستسلام للمرض، إلا أن وزير الصحة مارك بتلر، كان قد أعلن خلال الأشهر الماضية عن إنتاج عقارين جديدين في برنامج المزايا الصيدلانية (PBS) لعلاج السرطانات بما في ذلك سرطان الدم وسرطان الغدد الليمفاوية.
مُشيراً إلى “Onureg” وهو أحد الأدوية المطروحة جديداً، فإنه مخصص للمرضى الذين هم في مرحلة التعافي من سرطان الدم النخاعي الحاد، الأمر الذي سيحسن من نسبة شفاء مرضى سرطان الدم النخاعي.
كما يمكن استخدام دواء – Brukinsa Zanubrutinib (Brukinsa) – كعقار بديل للعلاج الكيميائي لبعض المرضى الذين يعانون من سرطان الدم الليمفاوي المزمن وسرطان الغدد الليمفاوية، وهي أمراض شائعة، حيث يصاب فيها حوالي 2000 أسترالي كل عام.
وقال بتلر في بيان له حول العلاجات المطروحة: “هذه العقاقير المتطورة ستعطي أملاً جديداً للمرضى الذين يواجهون بعض التحديات الصعبة مع هذه الأنواع المختلفة من سرطان الدم، حيث أنهم قد يضطرون لدفع 100.000$ أو 150.000$ لمدة عام كتكلفة للعلاج”.
