اخبار استراليا- أعلن رئيس ولاية فيكتوريا، دانيال أندروز، استقالته من الحياة السياسية خلال مؤتمر صحفي مفاجئ. وفي هذا المؤتمر، أعلن أنه سيتنحى عن منصب رئيس الحكومة وعضوية البرلمان عن دائرة مالغريف اعتبارًا من الساعة 5 مساء غدٍ.
وفي كلمته، أعرب أندروز عن فخره بما تحقق خلال السنوات التسع الأخيرة وأشار إلى أن هذا القرار لم يكن سهلاً عليه. قال: “إنه ليس قرارًا سهلاً، لأنه بالرغم من ما حققناه معًا، هناك الكثير ما زال يتعين القيام به. ولكن عندما يحين الوقت، فإنه حان.”
وأضاف أن أفكار حياته بعد السياسة بدأت تتسلل إليه خلال محادثات مع عائلته في الأسابيع الأخيرة، وهكذا عرف أن الوقت قد حان للرحيل.
وأشار إلى أن منصب رئيس الحكومة يتطلب تفريغًا تامًا من جهده وجهد عائلته، وهذا الجهد له حدود زمنية، والآن حان الوقت للاعتزال.
وقال إن الطريقة الوحيدة التي يعرف بها كيفية أداء منصبه هي من خلال السماح له بأن يستهلكه ويحدد هويته. واعتبر نفسه “عملياً عملي مهووس”.
وأضاف: “كل لحظة يتعين أن تكون حول العمل، وهذا يترتب عليه عبء”.
وشدد على أنه يجب عدم السماح للوصول إلى مرحلة يكره فيها هذا الوظيفة الرائعة والفرصة الهامة.
وأختتم كلمته بشكره للشعب الفيكتوري، حيث قال: “شكراً لكم. أداء هذا المنصب كان شرفًا وامتيازًا في حياتي، وعملت بجد كل يوم، ولم أضيع لحظة لتحقيق خططنا الإيجابية ووضع الناس أولاً وفعل ما يهم. سأكون دائماً ممتنًا بشكل عميق لشرف وامتياز قيادة هذا المكان الخاص جدًا.”
سيُعقد اجتماع للكتلة البرلمانية غدًا في الساعة 12 ظهرًا حيث سيختار أعضاء الحزب القائد الجديد. ومن المتوقع أن تكون نائبة رئيس الحكومة، جاسينتا ألان، هي الأوفر حظًا لشغل المنصب الأعلى.
وفيما يتعلق بذلك، قال أندروز إنه يميل نحو تفضيل ألان للوظيفة القيادية العليا. وأختتم بالقول: “سأقول فقط إنني أبلغت الوزراء في اجتماعنا عند الساعة 12 ظهرًا بالقرار، والعديد منهم موجودون هنا، وكان من دواعي فخري النظر إلى تلك الجدول الجميل ورأيت أن ثلثي أعضاء تلك الغرفة هم نساء.”
وتم تداول أسماء أخرى لشغل هذا المنصب بما في ذلك وزير صناعة وابتكار الأعمال بن كارول.
ولكن في نهاية المطاف، ستقرر التصويت الرسمي من سيتولى المنصب الأعلى. وإذا كان هناك منافسة على هذا المنصب، فإن أندروز سيكون لديه حق التصويت.
