Take a fresh look at your lifestyle.

مسؤولون أستراليون يدينون الاحتجاجات ضد إسرائيل في البلاد ويحذرون من السفر إلى الأراضي المحتلة

اخبار استراليا- أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية أن إسرائيل لديها الحق في الدفاع عن نفسها، وأن التصعيد العسكري الإسرائيلي صعب التقدير من بعيد.

أعلنت إسرائيل الحرب ضد حركة حماس الفلسطينية بعد أن شنت حماس عملية عسكرية كبيرة، هاجمت فيها معدة مستوطنات ومواقع عسكرية قرب قطاع غزة.

وقد أفادت تقارير بأن أكثر من 700 شخص قتلوا في إسرائيل، وقرابة 700 آخرين استشهدوا في قطاع غزة وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، بعد أن قام الجيش الإسرائيلي بشن ضربات انتقامية ضد القطاع.

منذ ذلك الحين، استدعت القوات المسلحة “الإسرائيلية” مئات الآلاف من الاحتياطيين وفرضت حصاراً تاماً على قطاع غزة، في حين تعهدت الحكومة الإسرائيلية بقطع إمدادات الطعام والمياه عن سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.

في حديثها إلى إذاعة ABC Radio National Breakfast، قالت وزيرة الخارجية بيني وونغ إن أستراليا تدين بشكل قاطع الهجوم على إسرائيل من قبل حماس، وإطلاق الصواريخ التي “تستهدف المدنيين واحتجاز الرهائن من قبل الجماعة”.

وأضافت: “إسرائيل لديها حق الدفاع عن نفسها، وكان هذا هجوماً “مشيناً”، واحتجاز الرهائن، والهجمات على المدنيين، والصور الرهيبة التي نشاهدها تذكرنا بالوضع الأمني الذي تواجهه إسرائيل.”

وصفت منظمة هيومن رايتس ووتش هجوم حماس بأنه “جريمة حرب” بالتأكيد، ولكن أي عقوبة جماعية تفرض على المدنيين الفلسطينيين من خلال الحصار يمكن أن تعتبر أيضاً جريمة حرب.

وعبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن “استيائه” من خطة إسرائيل لفرض حصار تام على غزة.

من جانبه، أعاد وزير الخارجية في حكومة الظل سايمون برمنغهام التأكيد على “حق إسرائيل” التام في الدفاع عن نفسها.

أعلنت الحكومة تعديل توجيهات السفر إلى إسرائيل، مُشيرة إلى ضرورة أن يعيد الأستراليون التفكير في أي سفر إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة بسبب الوضع العنيف.

كما نصحت الحكومة الأسترالية بعدم السفر إلى غزة أو المناطق القريبة من حدودها.

وأبلغ رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز أنه ما زال يتلقى مستجدات بشأن الأمور وأن هناك مخاوف بشأن الأستراليين في الشرق الأوسط.

من جهته، قال زعيم المعارضة بيتر داتون إن رئيس الوزراء يجب أن يتصل بزعماء الجالية لإيقاف الاحتجاج، ويجب عقد اجتماع طارئ للجنة الأمن الوطني في الحكومة للمساعدة في التخفيف من التوترات.

وقال: “كانت هذه لقطات بغيضة في سيدني (ليلاً) ولا يمكن تصورها في أستراليا الحديثة”.

وأشار إلى أنه يدين أعمال النشطاء والمحتجين وأنها ليس لها مكان في بلاده.

Leave A Reply

Your email address will not be published.