اخبار استراليا- أعلن بعض أولياء الأمور اليهود في ملبورن عن قرارهم بعدم إرسال أطفالهم إلى الروضة خشية من أن يكونوا مستهدفين، وذلك بسبب التصاعد في التوترات والوجود الأمني المكثف حول مدارس أطفالهم بعد هجوم حركة حماس الفلسطينية على “إسرائيل”.
أوضحت إحدى الأمهات في ملبورن أن زوجها قام بإزالة غطاء رأس ابنها البالغ من العمر أربع سنوات، وهو الكيباه (الغطاء اليهودي التقليدي)، خلال ذهابهم إلى المدرسة صباحًا بعد رؤية مشاهد وصفتها بأنها “مرعبة” من احتجاجات مؤيدي فلسطين في سيدني.
وقالت إحدى الأمهات إن الآباء والأمهات قاموا بمراسلة بعضهم البعض على مدى اليومين الماضيين للتحقق مما إذا كانوا سيُرسلون أطفالهم إلى المدرسة أم لا، وأكدت أن هذا الوضع يشكل مصدر قلق كبير.
وأشارت إلى أنها لم تعد تشعر بالأمان بعد مشاهدة لقطات من سيدني حيث شهدت مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين، حيث حضر نحو 900 مشارك مسيرة ليلية.
وتسابق القلق في ملبورن بشأن تكرار مشاهد مماثلة لما حدث في سيدني، حيث من المتوقع أن تُعقد مسيرة “حرية فلسطين” الليلة.
وأعلنت رئيسة حكومة ولاية فيكتوريا جاسينتا آلان أنها ستعقد اجتماعًا مع الشرطة لمناقشة المسيرة هذا اليوم، مشيرة إلى أن الشرطة تراقب الوضع عن كثب، وقالت إنها “تستنكر” بشدة الهجمات الرهيبة التي شهدها العالم.
وأكدت أن هناك حقًا في التجمع والتعبير في المجتمع الديمقراطي، ولكنها أشارت أيضًا إلى أنه في الوقت الحالي يجب على الجميع التجمع لدعم “المجتمع الإسرائيلي”.
- اقرأ أيضاً:
- مسؤولون أستراليون يدينون الاحتجاجات ضد إسرائيل في البلاد ويحذرون من السفر إلى الأراضي المحتلة
