اخبار استراليا- يعيش وكيل العقارات الذي يبيع منزلاً في تسمانيا مقابل 80,000 دولار ولا يتذكر وقتاً خلال شبابه عندما لم يكن منزل Queenstown القديم مهجوراً.
ولكنه يقول إن الكثير قد تغير منذ نشأ في هذه البلدة النائية حيث يعتقد أن “الأفضل لم يأتِ بعد” – ويعتقد أن الصفقات البسيطة مثل هذه باتت بالفعل نادرة.
يقول “رودني تريفيت”، وكيل عقارات Harcourts في الساحل الغربي: “لقد رأينا أياماً أفضل” عن العقار الذي يحتوي على غرفتي نوم ويبلغ مساحته 590 متر مربع في شارع باوز 12 في Queenstown، ويقدر أنه آخر من سكنه في أواخر التسعينيات.
ويقول: “أنتم تنظرون إلى تجديد شامل من الأعلى إلى الأسفل. إنه ليس صالحاً للسكن في حالته الحالية تقنياً”.
يمكن الاحتفاظ بنافذة البيت الجميلة والخشب القديم داخل المنزل، ولكن تريفيت يقول إن المشترين الجدد سيحتاجون على الأرجح للبدء “من الأسس”. لا يوجد مطبخ أو حمام حالياً، ولا تزال الكهرباء والماء غير متصلين بسبب حالة الإهمال، ولكنهم متوفران.
بالرغم من أنه يبدو صالحاً للسكن من الخارج، إلا أن لمحات من الداخل “أخرجت الناس منه”، وفقاً لتريفيت.
ينتظرهم ثقوب في الأرضيات مغطاة بالعشب والطحالب، وجدران خارجية بألواح مفقودة، وتقشف في الدهان.
كانت مهمة التجديد كبيرة جدا حتى بالنسبة للمالكين الحاليين، الذين اشتروا الممتلكات في عام 2021، جنبا إلى جنب مع المنزل المجاور الأيسر – العقار رقم 14. كلا المنزلين معروضين حالياً للبيع تحت عنوانين مختلفين.
وقال تريفيت: “لقد قاموا بتجديد المنزل على اليسار، والذي هو الآن معروض للبيع، بمستوى أفضل بكثير، لكن هذا المنزل هنا لم يقموا بالتصرف فيه حقاً، وقرروا ببساطة بيعهما على حدة”.
وبأقل من نصف السعر المتوسط للعقارات الأخرى المباعة في Queenstown خلال الـ12 شهرا الماضية، والذي يبلغ حوالي 197,000 دولاراً وفقاً لبيانات كورلوجيك، قال تريفيت: “إنه يعكس السعر”.
العقارات بأقل من 100,000 دولار أصبحت “بالتأكيد نادرة” والآن فقط “تظهر من وقت لآخر”، وفقاً له.
“لا يمكن أن تتوقع قصراً، ولكن عقاراً يحتاج إلى تجديد كامل”.
يتوقع تريفيت أن يكون المشتري الجديد عبارة عن بناء، أو شخص لديه صديق في مجال البناء أو معرفة به، “أو شخص سيكون سعيداً بتوفير المال لتجديد كل شيء”.
فقد ازدهرت مجتمعات الفنانين في بلدة التعدين في السنوات الأخيرة، وفاز الموقع النائي مؤخراً بجائزة أستراليا لبلدة السياحة الصغيرة لعام 2023، مشيراً إلى مستقبل مشرق للبلدة التي كانت مهملة ذات مرة على سفوح جبل أوين على سلسلة الساحل الغربي.
وقال تريفيت: “إنها شيء اعتقد أن الكثيرون لن يتوقعوا أن Queenstown ستتمكن من تحقيقه، لكن الكثير تغير للأفضل، وما زال الأفضل قادماً”.
“سنحصل على أشخاص سيأتون ويشترون مثل هذه العقارات ويعيدون ترميمها أو إعادة بنائها، وببطء واحدة تلو الأخرى، تتحسن مظهر Queenstown بأكملها”.
