اخبار استراليا- أثارت حرب حماس و”إسرائيل” مخاوف من ارتفاع أسعار النفط إلى أكثر من 100 دولار للبرميل خلال أسابيع، إذا تصاعدت الأوضاع في الشرق الأوسط.
وفي هذا السياق، قال “فيفيك دهار”، الاقتصادي في مجال التعدين والطاقة في البنك التجاري العام: “إذا بدأت الولايات المتحدة في اتهام إيران، فإننا قد نشهد انخفاض صادرات النفط الإيرانية”. وأضاف: “يمكننا أن نتوقع بسهولة أن تتجاوز أسعار النفط، ولا سيما مؤشر برنت، حاجز 100 دولار للبرميل”.
وأوضح دهار أن صادرات النفط الإيرانية قد تنخفض بمقدار 500,000 إلى 1 مليون برميل يوميًا (ما يعادل 0.5 إلى 1 في المئة من الإمدادات العالمية) إذا تم فرض عقوبات عليها من قبل الولايات المتحدة، مما يمكن أن يزيد من نقص الإمدادات الناتج عن تخفيضات في الإنتاج من قبل أكبر منتجي النفط مثل السعودية.
وأضاف: “هذا هو أكبر قلقنا حاليًا عندما ننظر إلى أسواق النفط وتداعيات هذا النزاع”.
يأتي هذا في وقت تواجه فيه أسعار البنزين زيادة في أستراليا حيث بلغ متوسط أسعار البنزين أكثر من 2 دولار للتر للأسبوع السابع على التوالي، على أعلى مستوياتها منذ بدء الحرب في أوكرانيا.
وبلغ متوسط أسعار البنزين 2.46 دولار للتر في شمال إقليم الأراضي الشمالية، وفقًا لأحدث تقرير من معهد البترول الأسترالي.
وبلغ متوسط أسعار البنزين الغير محتوي على الرصاص 2.32 دولار للتر في بريسبين، 2.10 دولار في ملبورن، و2.03 دولار في سيدني.
وأشارت النائب المستقلة عن منطقة فاولر في غرب سيدني، داي لي، إلى أن ارتفاع أسعار البنزين يضغط على ميزانيات الأسر، وأن العديد من الأشخاص الذين يعتمدون على القيادة للتنقل من الضواحي الخارجية حيث تفتقر إلى بنية نقل عامة جيدة لا يمكنهم تحمل تكاليف البنزين.
وأضافت: “خلال هذه العطلة، بقي معظمهم هنا لأنهم لا يستطيعون تحمل تكاليف السفر”. وتابعت: “من الصعب جدًا الاقتصاص من مصاريف البنزين لأن عليك ملء سيارتك لنقل أطفالك إلى المدرسة وأهلك إلى الأطباء والذهاب للتسوق والذهاب إلى العمل”.
أشارت إلى أن الحكومة الفيدرالية مسؤولة عن التأكد من أن العائلات الأسترالية العاملة يمكنها الاستفادة من تخفيض ضريبة البنزين في هذا الوقت، خاصة إذا كنا نتوقع زيادة أسعار البنزين بسبب الصراع في الشرق الأوسط.
