اخبار استراليا- أعلنت عضو مجلس الشيوخ المستقلة ومعارضة الحملة “لا”، ليديا ثورب، صباح اليوم، أنها كانت ستدعم مشروع الصوت إذا فشلت الاستفتاءات في تمريره. إلا أنها عادت عن تصريحاتها وأوضحت أنها لن تدعم مشروع الصوت كما هو مقترح حاليًا.
وقالت عضو مجلس الشيوخ ثورب، التي أصبحت رمزًا للمعارضين التقدميين لمشروع الصوت للبرلمان، في حديثها لبرنامج ABC Radio National Breakfast إنه بالرغم من أنها حملت حملة ضد التغيير المقترح للدستور، إلا أنها ستدعم “صوتًا تمثيليًا بالكامل” يُنصّ عليه بالقانون.
وأضافت أنه سيكون “ضعيفًا” من جانب رئيس الوزراء أن يتخلى عن مشروع الصوت إذا رفضه الأستراليون في نهاية الأسبوع. وأشارت إلى أن هذا التصرف يشبه “إلقاء المنديل والفرار” وعدم الرغبة في المشاركة.
فيما يتعلق بمخاوفها من استخدام مشروع الصوت كـ “زينة” للاعتراف بالسكان الأصليين في الدستور الأسترالي، فإنها اعتبرت أن هذا غير كافٍ لمعالجة تاريخ الاستعمار في أستراليا.
ومع ذلك، أشارت إلى أن مشروع الصوت للبرلمان يستحق النظر، مشيرةً إلى أنها ستدعم تشريعه إذا لم يتم ربطه بالدستور.
ثم أعادت ثورب توضيح تصريحاتها في بيان صدر بعد ساعات قليلة، مؤكدة أنها لا تدعم مشروع الصوت كما هو مقترح من قبل الحكومة. وأكدت أن تصريحاتها يجب فهمها في سياق موقفها المستمر بأن الحقيقة والمعاهدة هما الخطوتين الأوليتين لتحقيق السلام في هذه الأرض.
على الجانب الآخر، أعربت ثورب عن رأيها بأن هزيمة الاستفتاء ستكون نصرًا لحركة السيادة الأصلية “بلاك سوفرين”. ولكنها انتقدت أيضًا الحكومة وقالت إنها حذرت رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز أن الأستراليين ليسوا مستعدين للاستفتاء وأنه سيوفر منصة للعنصرية.
يُذكر أن الاستفتاء سيُجرى هذا السبت.
