اخبار استراليا- قامت سيمون رايل سورثون وهي أم لطفل يبلغ من العمر 10 أشهر يدعي ألفريد، بروي قصة نجاة طفلها بأعجوبة.
وذلك بعد أن اكتشفت أنه قام بتناول نوع من أنواع الفطر الموجود في إحدى نباتات المنزل، والذي تبين فيما بعد بأنه سام جداً.
حيث نما الفطر في تربة إحدى نباتات منزلها، وهو فطر أبيض اللون صغير ينمو بشكل عشوائي بين النباتات.
وبعد عدة أيام، لاحظ كينيث والد الضحية، بأن الفطر مأكول نصفه وأن طفله الصغير يحتفظ بجزأ منه في يده الصغيرة محتجزًا في يد طفلهما البالغ من العمر عشرة أشهر.
مما أشعره بالقلق على طفله، حيث يشتبه أن الفطر قد يكون سامًا، وكان على حق.
وفي غضون ساعات قليلة، دخل الرضيع في حالة فقدان للوعي في العناية المركزة، وكان ينزف الدم من فمه.
حيث يصف الوالدان تلك الفترة بأنها “72 ساعة من الجحيم”، كل ذلك بسبب الفطر الصغير والظاهر بأنه غير مضر.
هذا ويروي الوالدان قصتهما بهدف الحذر ومنع حدوث مثل هذه الحوادث للعائلات الأخرى.
حيث حاول كينيث إزالة الفطر من فم ابنه ثلاث مرات، ولكنه لم يكن متأكدًا من أنه قد قام بإزالته بالكامل. حاول جعل ابنه يتقيأ قبل الاتصال بمركز معلومات السموم.
وفي ذلك الوقت، بدأت علامات القيء تظهر على الطفل، لكنها كانت غير قابلة للسيطرة، وكانت الدماء تتكاثر من فمه.
وبينما كان الزوجان ينتظران سيارة الإسعاف، احتضنت سيمون ابنها الذي بدأ يفقد وعيه تدريجياً.
وبمجرد وصولهم إلى الطوارئ، قيل للوالدين إن ألفريد قد تناول فطرًا سامًا نادرًا يعتقدان أنه Lepiota elaiophylla.
