اخبار العالم- عبرت قافلة شاحنات تحمل مساعدات إنسانية بعد عناء طويل إلى جنوب غزة يوم السبت، وذلك بعد فتح معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة.
إلا أن الكيان المحتل سمح بإدخال 20 شاحنة فقط، الأمر الذي دفع العاملين في مجال الإغاثة بطلب المزيد، حيث أن الكمية التي سُمح بإدخالها إلى قطاع غزة غير كافية لمعالجة الكارثة الإنسانية الحاصلة نتيجة العدوان الوحشي من الكيان ضد الفلسطينيين في القطاع.
وفي الوقت نفسه، أعلنت إسرائيل أنها تعتزم تكثيف هجماتها على قطاع غزة اعتباراً من يوم السبت، وذلك استعداداً للمرحلة التالية من حربها على حماس.
تم توجيه أكثر من 200 شاحنة تحمل حوالي 2700 طن من المساعدات بالقرب من المعبر لعدة أيام.
هذا ويعاني مليونين و300 ألف فلسطيني في غزة نتيجة القصف المستمر الذي شنته إسرائيل على المنطقة، وتقول المستشفيات إنها تعاني من نقص في إمدادات الأدوية والوقود للمولدات الطارئة في ظل انقطاع التيار الكهربائي في المنطقة بأكملها.
كما توقف خمسة مستشفيات عن العمل بسبب نقص الوقود والأضرار الناتجة عن القصف المستمر بلا هوادة.
هذا وصرحت إسرائيل بأنها تهدف إلى القضاء على حماس، وأنها تسعى لمخططات جديدة للأراضي الفلسطينية، حيث ترى بأن مستقبلها في قطاع غزة بعد إنهاء حماس سيحثث نجاحاً كبيراً.
حيث عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعاً مع حكومته يوم السبت لمناقشة كيفية استمرار المجازر ضد الشعب الفلسطيني وإقامة الإبادات الجماعية.
وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي الجنيرال الركن دانيال هجاري، إن إسرائيل تعتزم تكثيف غاراتها الجوية استعداداً للمرحلة التالية من الحرب بين إسرائيل وحماس.
- اقرأ أيضاً:
- ألبانيز ينفي أي خطة لزيارة “إسرائيل” حالياً
