اخبار استراليا- أجريت العديد من الاتصالات للحصول على المساعدة من جانب خدمة الطوارئ والإنقاذ (SES) بسبب هطول أمطار غزيرة وعواصف في سيدني.
حتى الساعة 5 مساءً، أفادت الفِرَق بأنها تلقت 77 نداءً للمساعدة، بما في ذلك كنيسة في ليفربول حيث انهار جزء من سقفها جراء الأمطار.
كما تم تحطيم أشجار وفروع الأشجار في العاصفة.
تسببت الصواعق في تلف الأسلاك العلوية في كاسولا في الجنوب الغربي، مما تسبب في تأثير حركة القطارات.
لا تتم تشغيل القطارات من جلينفيلد إلى ليفربول في هذا الاتجاه على خط T2 Inner West & Leppington Line وخط T5 Cumberland Line بسبب إجراءات الإصلاح العاجلة.
تسببت العواصف بتبليل أجزاء من شمال غرب فيكتوريا وجنوب نيوساوث ويلز والإقليم العاصمة الأسترالي وتسمانيا خلال الليل، ومن المتوقع أن تستمر العواصف هذا الصباح وهذا المساء.
بينما تم رفع تحذير العواصف الرعدية في سيدني، لا يزال هناك تحذير من حدوث فيضانات مفاجئة على طول الساحل في نيوساوث ويلز.
تلقت بانكستاون أكثر من 20 مم من الأمطار هذا الصباح.
انخفضت درجة الحرارة في ميناء سيدني من 27 درجة إلى 18 درجة.
تساقطت البرد في مناطق هوكسبري، وتظهر الصور من بيلبين العشب المغطى بالجليد.
من المتوقع أيضاً هطول برد كبير ورياح تسبب تلفاً بحسب توقعات Weatherzone، وتم إصدار تحذيرات بشأن رياح بحرية من قبل مكتب الأرصاد الجوية لنيوساوث ويلز وفيكتوريا وتسمانيا.
العواصف المتوقعة جزء من “تفشي عاصفة مستمر” يستمر في سواحل شرق أستراليا منذ الأسبوع الماضي.
خلال الليل، شهدت ألبيري على الحدود الجنوبية لنيوساوث ويلز هطول 41 مم من الأمطار، مما يكسر جفاف ثلاثة أسابيع.
تساقطت 31.6 مم من الأمطار على بريدوود، شرق كانبيرا، وهو أعلى مستوى للهطول المطري في السنة.
من المتوقع أن تنتشر الصواعق في المنطقة في وقت لاحق من النهار وحتى المساء.
كما يتوقع استمرار حدوث زخات مطر وعواصف خلال الأسبوع المقبل، حيث تعمل الرياح الشرقية الرطبة والمنخفضات الجوية على تغذية الطقس الرطب.
اكتشفت ولايتا كوينزلاند ونيو ساوث ويلز أكثر من مليون صاعقة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
تعكس الأحوال الجوية تناقضاً بالغاً مع تقرير حديث كشف عن أن أستراليا قد شهدت ثلاثة أشهر جافة قياسية، وأنها لن تتحسن قريباً.
أظهر تقرير الجفاف لشهر نوفمبر الذي أصدره مكتب الأرصاد الجوية مدى جفاف البلاد، حيث شهدت بعض المناطق مستويات منخفضة قياسية للأمطار.
على المستوى الوطني، كان هطول الأمطار في أكتوبر هو الخامس منخفضاً منذ عام 1900، حيث انخفض بنسبة 65.4٪ عن المتوسط الطويل الأمد للفترة من عام 1961 إلى 1990، وكل ولاية وإقليم عدا فيكتوريا تراجعت عن معدلاتها.
- اقرأ أيضاً:
- كوينزلاند: تحول تاريخي يشهده نظام التعليم
