اخبار استراليا- أظهر تقرير “اتجاهات التسوق في عيد الميلاد”، الذي أجراه قسم دراسات المستهلك والتجزئة في كلية الأعمال بجامعة موناش في أستراليا، أن الأستراليين يعتزمون إنفاق مبالغ أكبر على هدايا عيد الميلاد هذا العام على الرغم من التضخم العالي ورفع أسعار الفائدة وضغوط تكاليف المعيشة على الأسر.
ووجد التقرير أن المتسوقين يعتزمون إنفاق 16% أكثر على الملابس والأحذية والإكسسوارات مقارنة بالعام الماضي، كما من المتوقع زيادة إنفاق 40% على الإلكترونيات، وزيادة 16% على السلع المنزلية.
وأظهرت الدراسة، التي شملت 1014 متسوقًا في جميع أنحاء أستراليا، أن الميزانيات قد ارتفعت مقارنة بالعام الماضي، حيث يعتزم المستجوبون إنفاق حوالي 427 دولارًا على العائلة الفورية، 246 دولارًا على العائلة الموسعة، 149 دولارًا على الأصدقاء، و266 دولارًا على أنفسهم.
وقالت الباحثة الرئيسية، الدكتورة إلويز زوبوس، إن زيادة الإنفاق يمكن أن تعزى إلى التضخم وزيادة أسعار سلسلة التوريد بعد جائحة كوفيد-19.
من جهته، أشار خبير السلوك الاستهلاكي في جامعة دياكن، بول هاريسون، إلى أن هذه الأرقام ليست مفاجئة على الرغم من تأثير تكاليف المعيشة على الأسر. وأوضح أن الناس يحبون الالتزام بالطقوس ويتحركون بشكل كبير بتوقعات والطقوس المصاحبة لهذه الأحداث.
وبينما أعرب خبير التجزئة، غاري مورتيمر، عن استغرابه من بعض فئات التقرير التي تظهر “تفاؤلاً مفرطًا” في توقعاتها، أشار إلى أنه على الرغم من رغبة التجار في زيادة المبيعات هذا العام، فإن الأمور ستكون أكثر اعتدالًا، خاصةً في فئات الاستهلاك الاختياري.
