اخبار استراليا- يُعرف الأسبستوس على أنه مجموعة من المعادن التي تتكون من ألياف صغيرة قابلة للتفتت، حيث تتميز هذه الألياف بمقاومتها العالية للحرارة والكيماويات والكهرباء.
حيث استُخدم الأسبستوس في السابق على نطاق واسع في العديد بسبب خصائصه المميزة، مثل العزل الحراري والعزل الكهربائي.
إلا أن استنشاق الألياف الدقيقة للأسبستوس يشكل خطراً كبيراً على الصحة البشرية، حيث يمكن أن تتجمع في الرئتين وتسبب مشاكل صحية خطيرة مثل السرطان وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة مثل الفيبروز الرئوي والتليف الرئوي.
نتيجة لذلك، قامت الحكومة الاسترالية بحظر استخدام هذه المادة منذ عشرين عاماً، وذلك بسبب المخاطر الصحية التي واجهها الاستراليون جراء استخدام هذه المادة.
إذ قالت الإحصائيات، بأن ما يقارب 4000 شخص يلقون حتفهم بشكل سنوي، وذلك نتيجة لإصابتهم بأمراض السرطان والأمراض المرتبطة بالأسبستوس.
وبمناسبة مرور عشرون عاماً على حظر استخدام هذه المادة في استراليا، أطلقت الحكومة الأسترالية تنبيهاً للأشخاص الذين ينوون تجديد منازلهم، وذلك لأن تأثير المادة ووجودها طويل الأمد، إذ إن كل 1 من أصل 3 منازل في استراليا، يحتوي في جدرانه وأساساته على مادة الأسبستوس.
كما شير تحذيرات الحكومة الأسترالية إلى إزالة المادة في حال عُثر عليها، والإزالة تكون بطريقة احترافية من قبل متخصص في إزالة الأسبستوس.
ويُطلب من الفنيين وأصحاب المنازل عدم المساس به إذا لم يكن لديهم خبرة كافية والمعدات اللازمة لإزالته بأمان، ومن المحتمل أن تحتوي المنازل التي بُنيت قبل عام 1990 على مواد تحتوي على الأسبستوس، وخاصة في مناطق المطبخ والحمام.
