اخبار استراليا- أكدت هيئة حماية البيئة في نيو ساوث ويلز (EPA) يوم الأحد على وجود مادة الأسبستوس في الأثاث المستخدم في مدرسة ليفربول ويست الابتدائية في جنوب غرب سيدني.
حيث يُعرف الأسبستوس على أنه مادة معدنية طبيعية تتكون من ألياف صلبة ورقيقة، كان يُستخدم في الماضي بشكل واسع في مجموعة متنوعة من التطبيقات الصناعية والبنائية بسبب خصائصه المقاومة للحرارة والكهرباء والمواد الكيميائية والاحتكاك.
هذا وقامت هيئة البيئة في نيو ساوث ويلز بتحديد المدرسة كموقع ستجرى عليه الفحوصات، للتأكد من أن الأسبستوس متواجد في الفرش الموارد من شركة روزيل في سيدني.
وكخطوة احتياطية، قامت هيئة البيئة بإغلاق عدة أجزاء من حدائق روزيل في غرب المدينة الشهر الماضي، وكذلك مناطق أخرى.
في حين قال توني تشابيل الرئيس التنفيذي لهيئة حماية البيئة في نيو ساوث ويلز، يوم الأحد: “إن النتائج مقلقة وسوف تعمل الهيئة على مدار الساعة لضمان سلامة كل من في المدرسة، كما سيتم تنظيف الموقع واستبدال الفرش يوم الاثنين”.
حيث كشفت مصادر طبية بأن التعرض المطول للأسبستوس يشكل خطراً كبيراً على الصحة، حيث أنه عند استنشاقها، يمكن أن تتراكم في الرئتين وتسبب مشاكل صحية خطيرة.
كما تعتبر الألياف الدقيقة للأسبستوس مسببة لأمراض السرطان والاستسقائية وتليف الرئة.
وتشمل المخاطر المحتملة للتعرض للأسبستوس أيضًا الأمراض الجلدية والأمراض الأخرى المرتبطة بالتعرض المباشر للمادة.
