اخبار استراليا- تعد زخة الشهب القادمة في استراليا أحداثًا مميزة لمشاهدي الفلك في ديسمبر، حيث تُقدم هذه الظاهرة السنوية أخيرًا لمحبي النجوم آخر عرض للأضواء الطبيعية في هذا العام.
تظهر زخة شهاب الجمنيد حتى العشرين من ديسمبر، مع ذروة الظاهرة الفلكية الملحوظة حوالي 14 و15 ديسمبر.
“إنها بلا شك أفضل زخة شهاب لنصف الكرة الجنوبي، نظرًا لمعدل الشهب في الساعة في ليلة الذروة”، وفقًا للمتحدث باسم مرصد بيرث لـ 7NEWS.com.au.
“إنها واحدة من أكثر زخات الشهب نشاطًا واعتمادًا”.
تسبب هذه الزخة الفلكية الفريدة من نوعها حطامًا من كويكب فيثاؤن 3200، الذي تم اكتشافه لأول مرة في عام 1862.
“يأتي اسم ‘الجمنيد’ من كوكبة الجمني، حيث يظهر الشهب وكأنها تنبع من نقطة قرب النجم اللامع كاستور في الجمني”، وفقًا للمرصد.
يوصى خبراء رصد النجوم بالابتعاد عن الأضواء الساطعة قدر الإمكان للاستمتاع بأفضل رؤية للظاهرة، ويُعتبر الوقت المثالي للخروج من المدينة فرصة جيدة لرحلة تخييم محتملة.
“ابحث عن مكان منعزل، بعيدًا عن أضواء المدينة. عند الوصول إلى المكان، قد تحتاج عينيك من 15 إلى 20 دقيقة للتكيف مع الظلام”، وفقًا للمتحدث.
بالنسبة للراغبين في البقاء مستيقظين حتى وقت متأخر، يُشدد على أن انتظار حتى بعد منتصف الليل عندما يغيب القمر سيعزز من رؤية الشهب.
“إنها واحدة من القليل من زخات الشهب التي يمكنك فيها الخروج ومشاهدتها، حيث تكون عادةً ما بين الساعة 10 مساءً و4 صباحًا يمكنك رؤيتها.
“البس الملابس المناسبة للطقس، وتأكد من أنك مرتاح، خاصة إذا كنت تخطط للبقاء لفترة طويلة. احضر بطانية أو كرسي مريح معك – فمراقبة الشهب قد تكون لعبة انتظار.
تحدث زخات الشهاب عندما يحترق الحطام الناتج عن المذنبات أو الكويكبات عند دخولها الغلاف الجوي للأرض.
قد يكون بعض هذا “الغبار” أو الحطام الفضائي صغيرًا حتى يكون حجم حبة الرمل.
