اخبار استراليا- صرحت عائلة عبد الناصر بنبريكة، الإرهابي المدان الذي أُطلق سراحه من السجن أمس، بأنه لم يعد يشكل خطراً على المجتمع.
هذا، وقد استيقظ بنبريكة كرجل حر في إحدى الضواحي الهادئة في شمال ملبورن اليوم، بعد أن أمضى ما يقرب من عقدين من الزمن خلف القضبان لدوره في مؤامرة إرهابية فاشلة، على الرغم من الضغط الحكومي لإبقائه محبوساً.
في حين، ألقي القبض على الشيخ، بسبب مؤامرة فاشلة لتفجير “MCG “في عام 2005، وحُكم عليه في البداية بالسجن لمدة 15 عاماً.
لاحقاً ،وبعد الانتهاء من عقوبته في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، كافحت الحكومة الفيدرالية لإبقاء بنبريكة في السجن، لكنها فشلت في النهاية بعد أن أطلق قاضي المحكمة العليا في فيكتوريا سراحه.
ونتيجة لذلك عاد إلى منزله في دالاس، هذا وقد وافقت المحكمة العليا في ولاية فيكتوريا على إطلاق سراح المدان بموجب أمر مراقبة لمدة 12 شهراً.
علاوة على ذلك ، سيتحتم عليه الامتثال لـ 30 شرطاً صارماً في العام المقبل، بما في ذلك المراقبة عن بعد، وعدم مغادرته ولاية فيكتوريا، كما ويمنع
عليه الاتصال بأفراد معينين، بما في ذلك المسجونين والإرهابيين المدانين.
والجدير بالذكر هنا ، أنه سيستمر في تلقي العلاج النفسي، وسيحتاج إلى إذن من الشرطة لبدء عمل، بل لن يتمكن من زيارة العديد من الأماكن العامة،
كما سيمنع من مناقشة الأنشطة الإرهابية علناً، لكن يمكنه فعل ذلك في برنامجه لمكافحة التطرف، وفي حال خرقه لشروط أمر المراقبة سيدان بجريمة
جنائية ويعاقب عليها بعقوبة قصوى مدتها خمس سنوات.
- “اقرأ أيضاً“
-
