استراليا: أرض الأشباح التي لا تنام.. إليك أشهر الأماكن المسكونة فيها
أخبار استراليا– تسمع أصوات خافتة تتردد في الظلام، نسائم باردة تهب من دون سبب، أبواب تنفتح من تلقاء نفسها، هذه ليست مجرد حكايات خرافية، بل هي مشاهد مروعة تحدث في أماكن مسكونة بالأشباح في استراليا.
في حين، أن هناك العديد من المدن والمواقع المسكونة في استراليا التي تنتظر من يجرؤ على استكشافها، هل أنت مستعد لتجربة رعب حقيقي؟
إذا كنت كذلك، سنطوف بك في هذا المقال بين أشهر تلك الأماكن:
- “مسرح الأميرة في ملبورن”:
مسكون بروح المغني الأوبرالي الإيطالي “فريدريك بيكر” المعروف باسم “فريديتشي”، الذي توفي في المسرح عام 1887، بعد تعرضه لنوبة قلبية أثناء أداءه دور “فاوست”، وقد شاهد العديد من الناس شبح “فريديتشي” في المسرح، غالباً في الليل، و يُزعم أنه يتابع العروض ويقدم ملاحظاته على الأداء.
- “بورت آرثر في تسمانيا”:
موقع تاريخي مهم، إذ كان يُستخدم كمعسكر اعتقال للمساجين البريطانيين خلال القرن التاسع عشر، ذلك، وقد توفي أكثر من ألف سجين في “بورت آرثر” خلال هذه الفترة، ويُقال إن أرواح هؤلاء السجناء ما زالت تطارد المكان، كما شاهد العديد من الناس أشباحهم في المباني والطرقات المحيطة بالمعسكر.
- “مستشفى أرادايل للأمراض العقلية”:
من أحد أشهر الأماكن المسكونة في استراليا، إذ بني المستشفى في عام 1865، وقد توفي فيه العديد من المرضى والعاملين، ويُقال إن أرواح هؤلاء الأشخاص ما زالت تطارد المستشفى، حيث شاهد العديد من الناس أشباحهم في الممرات والغرف.
- “فندق نورث كابندا “في جنوب استراليا:
بني في عام 1849، وقد شهد العديد من حوادث الجريمة والقتل خلال تاريخه.
- “منزل مونت كريستو” في نيو ساوث ويلز:
بني على يد “كريستوفر ويليام كراولي”، وهو مزارع تغيرت حظوظه عندما بنى فندقاً بالقرب من خط السكك الحديدية الجديد في القرن التاسع عشر. عاش كرولي وأفراد عائلته في المنزل، وتوفي بعضهم هناك أيضاً، ويبدو أن أياً منهما لم يغادر المبنى منذ ذلك الحين.
علاوة على ذلك، تتنوع حكايات الأشباح في استراليا، فبعضها يروي قصصاً عن حوادث مأساوية، مثل وفاة أشخاص في حوادث أو جرائم قتل. وبعضها الآخر يروي قصصاً عن أشخاص عاديين ماتوا في ظروف غامضة.
وإذا كنت من محبي قصص الأشباح، فيمكنك زيارة أحد هذه الأماكن المسكونة في استراليا، لتخوض تجربةً فريدةً يملؤها الغموض.
