Take a fresh look at your lifestyle.

برامج إسكان “جديدة” لمواجهة أزمة المعيشة … هل سيكون حل دائم أم مؤقت؟

اخبار استراليا- تروي ميشيل وهي أم عزباء لطفلين، تجربتها في “مشاركة السكن” في ظل أزمة تكاليف المعيشة وصعوبة إيجاد مساكن مناسبة.

عندما انفصلت ميشيل عن شريكها، أدركت بأنها لا تريد أن تتخلى عن منزلها الواقع على أحد شواطئ سيدني الشمالية، بالإضافة إلى أن وجودها مع طفليها كان يُحتم عليها عدم العمل لساعات طويلة بعيداً عن أطفالها، على الرغم من تكاليف المعيشة الصعبة.

الأمر الذي دفعها لاتخاذ أحد أكثر القرارات شيوعاً بين الآباء والأمهات العازبين في استراليا خلال الفترة الأخيرة، وهو مشاركة السكن، حيث فتحت ميشيل أبواب منزلها للمستأجرين، وبالتحديد للآباء والأمهات العازبين الذين يحتاجون إلى مكان بأسعار معقولة للإقامة.

حيث ساعدتها هذه الخطة في سداد مبالغ الرهن العقاري وتخفيف الضغوط المالية التي كانت تمر بها.

ومنذ ذلك الحين، تشاركت ميشيل وعائلتها منزلهم ذو الأربع غرف نوم مع العديد من الآباء والأمهات العازبين برفقة أطفالهم على مر السنين.

وقالت ميشيل إن قيامها بهذه الخطوة كان له العديد من الإنعكاسات الإيجابية، بما فيها ضمان مصدر دخل مادي إضافي ومشاركة الوجبات الغذائية ورعاية الأطفال دون الحاجة لدفع رسوم جليسة الأطفال.

أما بالنسبة للآباء والأمهات الآخرين، فقد كانت خطة ميشيل تنعكس عليهم بالعديد من الفوائد، منها بأنهم كانوا ينتقلون إلى منزل مجهز ومفروش.

ومع ذلك، يمكن أن تواجه عائلة من الأباء والأمهات العازبين والذين يشاركون منازلهم مع عائلات أخرى عوائق، مثل اختلاف أساليب التربية.

Leave A Reply

Your email address will not be published.