أخبار استراليا – حسب الاستطلاعات، من بين 2.3 مليون شركة صغيرة في أستراليا، أكثر من 60% منهم تراودهم مخاوف بشأن مستقبلهم. ولكن مشروع هذه العائلة يسير عكس هذا الاتجاه، وذلك بفضل نهج جديد.
‘‘ توماس ماهار ‘‘ صاحب مزرعة Hahndorf Lavender Estate والتي تقع خارج مدينة Hahndorf في تلال Adelaide جنوب أستراليا، يستثمرها كل عام بزراعة آلاف نباتات الخزامى من مختلف الأصناف، للحصول على الزيوت العطرية من جهة، وبكونها فسحة للتنزّه والاسترخاء من قبل السياح المحليين والدوليين.
ويتم تقطير زيت اللافندر الأساسي في المزرعة وبيعه بالجملة. نظرًا لخصائصه المضادة للبكتيريا ودخوله في الصناعات الدوائيّة، واستخدامه في صناعة مستحضرات التجميل كزيوت التدليك وكريمات اليدين.
وتقول عائلة ‘‘ ماهار ‘‘ إن مشروعهم يزدهر على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة بسبب الإقبال الكبير من قبل الناس للاستمتاع بمكانٍ هادئ والتقاط صور جميلة يزينها اللّون الأرجواني.
وأضاف أن زراعة آلاف الغرسات عملٌ شاقٌ وتحدّ كبير في ظل تغيرات الظروف الجويّة، ولكن لدى ‘‘ ماهار ‘‘ خطط كبيرة لتنميةمشروعه العائليّ ليصبح أحد مزارع الخزامى السياحيّة الرّائدة في أستراليا.
- اقرأ أيضاً: استراليا ترحب بالكابل البحري الذي سيربط سيدني بتشيلي
- اقرأ أيضاً: هل ستعود تفويضات Covid-19 في استراليا؟
