اخبار استراليا- رفع مجلس أنواع الكائنات الغازِيَة (ISC) قلقه بشأن سلوك نمل النار الفتّاك في ابللاد بعد الفيضانات، حيث تستعد أستراليا للمزيد من الأعاصير، معتبراً ذلك دليلاً واضحاً على “زيادة كثافة نمل النار”.
وحذر مدير المرافعات في مجلس أنواع الكائنات الغازية “ريس بيانتا” قائلاً “يمكن أن تزيد الأمطار الغزيرة الأخيرة والطقس العاصف انتشار نمل النار، وهو واحد من أسوأ الكائنات الغازية في العالم.”
“نمل النار أكثر نشاطاً قبل أو بعد الأمطار، ويمكنه تكوين ما يشبه القوارب العائمة الكبيرة تتحرك مع تيارات المياه لتأسيس مواقع جديدة، رأينا مؤخراً دلائل على هذا السلوك على مزارع قصب السكر جنوب بريسبان.”
هذه الآفات المهلكة لها القدرة على تدمير النظم البيئية، وتسبب خسائر في الزراعة، وحتى قتل البشر والحيوانات بلدغاتها.
ومع استمرار الطقس الجاف في ضرب البلاد، يتكون اثنان آخران من الأعاصير قرب سواحلها ومن المرجح أن يؤثرا على البلاد في الأيام القادمة.
يتحرك الإعصار الاستوائي “أنجريك”، الذي يعد الأول من نوعه في الموسم الحالي، ببطء نحو الجنوب.
وتحذر هيئة الأرصاد الجوية من أنه من المتوقع أن يمر الإعصار إلى الغرب من جزر كوكوس (كيلينغ) ليلاً يوم الخميس أو صباح الجمعة، مما قد يجلب رياحاً عاصفة وزيادة في هطول الأمطار إلى المنطقة.
في هذه الأثناء، على البر الرئيسي، يتكون نظام آخر من العواصف قبالة سواحل كوينزلاند، وربما يتطور إلى إعصار بحلول يوم الاثنين.
سابقاً، قال الرئيس التنفيذي لمجلس أنواع الكائنات الغازية، أندرو كوك، إنه مالم تعزز أستراليا ببرنامجها الكبير للقضاء على الآفات وخصوصاً النمل الناري فإنها قد تتكبد فاتورة تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات.
