مسافر يهودي يدّعي تعرضه للإهانة بعد شكواه حول ارتداء الموظف شارة داعمة لفلسطين
اخبار استراليا- تهدد شركة Jetstar بمقاضاة قانونية بعد ادعاء رجل يهودي أنه واجه تعاملاً سيئاً وصراخاً أمام أطفاله وركاب آخرين حينما حاول تقديم شكوى بخصوص موظف يرتدي مظاهر داعمة لفلسطين.
وتلقّت شركة الطيران خطاباً قانونياً في وقت سابق اليوم من محامي العائلةزاعماً أن الحادث انتهاكاً لحقوق عملائه بتلقي الخدمات “بعناية واهتمام”.
ذكر الرجل الذي يقيم في بيرث، وهو يهودي ومواطن أسترالي-إسرائيلي، أنه ذهب برحلة جوية مع زوجته وثلاثة من أطفاله إلى في بالي في 3 يناير.
والتقط الراكب صورة لموظف على الأرض كان يساعد الركاب في الصعود إلى الطائرة وكان يرتدي شارة كتب عليها “حياة الفلسطينيين تهم”.
وأفادت الرسالة بأنه كان منزعجاً من الشارة لأنه اعتبر أنها تعني “أن حياة الفلسطينيين فقط هي التي تهم، أو أن حياة الفلسطينيين أهم من حياة الإسرائيليين”.
وعندما صعد الراكب إلى الطائرة، قال إنه اقترب من مدير الطائرة وأبلغه برغبته في تقديم شكوى وعرض عليه الصورة.
وبدلاً من مساعدته في حل المشكلة أو تيسير تقديم شكوى رسمية، قال إن المدير “صاح به بعدوانية لأخذه للصورة وطالبه بحذفها كشرط للدخول إلى الطائرة”.
وأفاد بأن المدير طالبه بتسليم هاتفه ليتمكن من التحقق بنفسه من حذف الصورة.
تمكن الراكب من التقاط لقطة شاشة ليتمكن من الاحتفاظ بالدليل.
وتقول الرسالة إن أطفال الرجل الثلاثة، الذين تتراوح أعمارهم بين ستة وخمسة عشر عاماً، تركوا “متأثرين ومضطربين بصراحة من رؤية والدهم يتعرض للإهانة والإذلال علناً”.
تحقق Jetstar في الشكوى، وصرّحت في بيان: “نحن نفهم وجود آراء قوية ومتناقضة بشأن الصراع الحالي، ولكن لا يوجد مجال لموظفينا للتعبير عنها في مكان العمل”.
“لا يمكن للموظفين ارتداء الشارات غير المصرح بها، وقد ذكّرنا جميع الموظفين بالسياسة، إلى جانب خطورة هذه المسألة بشكل خاص”.
- اقرأ أيضاً:
- تأديب زوجة وزير في نيو ساوث ويلز لدعمها للفلسطينيين
- نائب استرالي يدعو إلى إيقاف تمويل المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية
