اخبار استراليا – بعد انقضاء 25 عاماً خلف قضبان السجن، سيتم قريباً إطلاق سراح أحد الرجال الأربعة المدانين سابقاً في قضيّة قتلٍ ووضع الجثث بالبراميل جنوب أستراليا.
مع قدوم شهر مايو، سيكون ‘‘مارك راي هايدون‘‘ قد أمضى عقوبته الكاملة بتهمة التستر على أسوأ سلسة جرائم قتلٍ في أستراليا، في سنوتاون.
وكان ‘‘هايدون‘‘ واحداً من أربعة أفراد تم اعتقالهم عام 1999 عندما عُثر على جثث بعض الضحايا الأحد عشر مخبأة في براميل، في قبو بنك مهجور، في منتصف شمال الولاية، وكان قد خزنها سابقاً في منزله بشمال أديلايد لبعضٍ من الوقت حيث كانت زوجته من بين الضحايا.
وحُكم عليه بالسجن لمدة 25 عاماً بتهمة تعاونه في سبع جرائم قتل، وجاء طلب الإفراج المشروط عنه بالرفض مرتين متتاليتين، لكن مع حلول مايو، سيكمل فترة عقوبته بالكامل.
وتسعى حكومة الولاية الآن لطلب المشورة القانونية بشأن إمكانية استخدام صلاحيات خاصة لإبقائه تحت المراقبة الدائمة في ظل عودته وانخراطه في المجتمع.
صرّح رئيس وزراء الولاية ‘‘بيتر ماليناوسكاس‘‘ اليوم: “كانت جرائم القتل في سنوتاون صادمة. ربما كانت واحدة من أكثر الحالات وحشية التي شهدناها في التاريخ الأسترالي”.
“نحن كحكومة، لدينا مسؤولية تجاه هذا الأمر، وأمامنا بضعة أشهر قبل إطلاق سراحه. وتبحث الحكومة بنشاط في جميع الخيارات القانونية المتاحة لنا، لضمان الحفاظ على مجتمع جنوب أستراليا آمناً. ”
بالنسبة للمجرمَين الأساسيين ‘‘جون بونتينج‘‘ و ‘‘روبرت واجنر‘‘ كلاهما يقضيان عقوبة السجن مدى الحياة دون أي إطلاق سراح مشروط، بينما يتأهل المتهم الرابع اعتباراً من العام القادم للتقدم بطلب للحصول على إطلاق سراح مشروط.
