اخبار استراليا- تواجه حكومة ولاية فيكتوريا اتهامات بتعريض سكانها للخطر بعد تقارير عن تقليص خدمات الإسعاف في المناطق الإقليمية بالولاية.
يعمل المسعفون المتخصصون في الرعاية المتنقلة المكثفة في فيكتوريا (MICA) على معالجة الإصابات الخطيرة وغالباً ما يُندبون عند تلقي مكالمات الاستغاثة لمرضى النوبات القلبية أو السكتات الدماغية وحوادث الطرق الخطيرة.
ومع ذلك، أكدت منظومة الإسعاف في الولاية أنها تنوي النظر في “نموذج تشغيل” جديد للمسعفين في وحدات MICA، مما قد يترك عدة مناطق إقليمية بدون أي سيارات إسعاف MICA.
وقالت وزيرة الصحة لحكومة الظل “جورجي كروزيير” إن التقليصات ستكون لها عواقب خطيرة على سكان فيكتوريا.
وأضافت “عدم توفر وحدات MICA يعرض الأرواح للخطر، وهو عبارة عن عواقب حقيقية لعدم قدرة حكومة حزب العمال على إدارة فيكتوريا مالياً بصورة جيدة”.
وفالت أيضاً “بدلاً من تقليص الموارد الحيوية لوحدات MICA، يجب على حكومة العمال أن تزيد الخدمات.”
وفقاً لتقارير في هيرالد صن، تنوي “إسعاف فيكتوريا” إزالة وحدات MICA المستجيبة الفردية من المناطق الإقليمية بما في ذلك Swan Hill، و Bairnsdale، و Sale، و Wonthaggi، و Warrnambool، و Shepparton، و Wodonga وWangaratta.
سيتأثر أيضاً مناطق أكبر حالياً مثل Bendigo، و Ballarat، و Morwell وHorsham – التي تخدمها سيارات إسعاف MICA مكونة من عضوين – بإعادة توزيع الموارد.
تأتي التقارير عن إمكانية تقليص خدمات MICA بعد أسبوعين فقط من رفض غالبية ساحقة من أعضاء نقابة الإسعاف اتفاقية التفاوض الجماعي التي كانت تحت المفاوضة لمدة تقريباً عاماً.
