اخبار استراليا- أشارت وزيرة الخارجية في الحكومة الفيدرالية “بيني وونغ” إلى أن استئناف تمويل استراليا لوكالة الأمم المتحدة المعنية بتقديم المساعدات إلى غزة (الأونروا) هو الطريق الوحيد “إذا كنا جادين بمحاولة ضمان تقليل عدد الأطفال الجائعين”.
وقد أوعزت “وونغ” لمنسقة العمل الإنساني الأسترالية “بيث ديلاني” بـ “قيادة مشروعاً عاجلاً والتنسيق مع الشركاء ذوي الفكر المشابه وكذلك الأونروا” لوضع الخطوات التالية بعد تعليق تمويل أكثر من 10 دول للوكالة.
ضمّت الدول التي علّقت التمويل استراليا والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة بعد تقديم معلومات تزعم أن ما يصل إلى 12 موظفاً في المنظمة تورطوا في هجمات 7 أكتوبر.
ولم تتحدث “وونغ” عن موعد استئناف التمويل للأونروا، لكن من المرجح أن يكون مرتبطاً بنتائج التحقيقات حول الموضوع.
وصرّحت الوزيرة بعد اجتماعها مع وزراء نيوزيلندا في ملبورن “من المهم أن نتذكر حجم الأزمة الإنسانية في غزة وعدم وجود بدائل لهذا لهذه الإغاثات إذا كنا جادين بمحاولة ضمان تقليل عدد الأطفال الجائعين”.
وقالت: “لدينا تقارير من الأمم المتحدة تشير إلى أن 400,000 فلسطيني في غزة يعانون من الجوع فعلاً، ويوجد مليون شخص عرضة للموت جوعاً”.
وأضافت: “هناك حوالي 1.7 مليون شخص في غزة نازحون داخلياً وهناك أماكن آمنة قليلة للفلسطينيين ليذهبوا إليها”.
وحول مدى اعتماد الفلسطينيين على خدمات الأونروا قالت “وونغ” “إن أكثر من 1.4 مليون فلسطيني يستخدمون مرافق الأونروا كملاجئ، وحوالي 3,000 موظف من الوكالة يعملون على الاستجابة الإنسانية في ظل ظروف صعبة للغاية”.
واضافت “وونغ” أن حكومات استراليا المتعاقبة، منذ عام 1951، كانت تموّل الأونروا “لأنها الوحيدة التي تقدم مثل هذا النوع من المساعدة والدعم الجوهري في الأراضي الفلسطينية المحتلة ضمن النظام الدولي”.
وقالت “وونغ” إن الحكومة كانت واضحة في بيانها بشأن أن الاتهامات الموجهة ضد موظفي الأونروا “مقلقة بشكل كبير” ويجب “أن يتم التحقيق فيها بدقة وأن يتم محاسبة المسؤولين عنها”.
- اقرأ ايضاً:
- ملبورن: الشرطة تحقق في دافع حرق متجر الناشط الفلسطيني “هاشم التايه”
- استراليا توقف تمويل الأونروا مؤقتًا بعد اتهام موظفين بالتورط في هجوم 7 أكتوبر
