جزيرة Cockato: كنزٌ مخفي يغفل عنه السياح في سيدني
تنضم جزيرة Cockato إلى دار الأوبرا، وجسر الميناء في المعالم السياحية في سيدني؛ وتعد من معالم المدينة التي قد لا يعرفها أغلب الناس.
غابت هذه الجزيرة عن أنظار الجمهور والسياح لفترة، ثم عادت في الآونة الأخيرة، وتُدار وتُحمى الآن من خلال هيئة الثقافة التراثية في ميناء سيدني (مؤسسة هاربور)، سنبدأ اليوم مع جزيرة مشهورة جداً وهي:
جزيرة Cockato مقابل ميناء سيدني
أكثر ما يثير الدهشة ويسحر الأبصار على هذه الجزيرة هو إطلالتها الساحرة على ميناء سيدني، حيث ترى غروب الشمس الملون على خط السماء في المدينة كيفما أدرت بصرك.
تقدم جزيرة كوكاتو/ وارياما لمحة مثيرة من تاريخ أستراليا، وتقع الجزيرة في تقاطع نهر باراماتا وخليج لين كوف، وقد كانت مكانًا للاجتماع للسكان الأصليين الأستراليين لآلاف السنين الذين تحدثوا اللغة الوالميديجال والوانجال والكامريغال والجاديجال.
ومنذ وصول الأوروبيين قبل قرابة مئتين وخمسين سنة، أعيد بناء جزيرة كوكاتو عدة مرات، وأُقيم فيها أماكن مدرجة اليوم على لائحة التراث العالمي كسجن قديم.
ويوجد في الجزيرة ميناءً لترسو فيه السفن ولإصلاحها أيضاً، كما تحوي مدرسة تدريبية للفتيات، ومؤسسة إصلاحية للشابات.
أما للأولاد فيوجد مدرستين بحريتين يحظون فيها بتدريب كامل على المجالات الخاصة بالبحرية.
أما الأحواض البحرية الضخمة في الجزيرة المشهورة لدورها الكبير في الحربين العالميتين الأولى والثانية حتى عام 1991.
تعتبر الجزيرة اليوم وجهة رائجة للرحلات اليومية ومكان يتوجه إليه السياح من داخل وخارج استراليا لإمضاء ليلة مسالمة وهنيئة.
ويعد المخيم المائي الجميل المنظم على الشاطئ وجهة رائجة على مدار السنة، في حين توفر المنازل والشقق المخصصة للعطل الأنيقة والحديثة المرافق الحديثة وتكون مثالية للعائلات التي تبحث عن المزيد من الراحة والرفاهية.
تستطيع خوض تجربة المشي في جزيرة Cockato لتكتشف سكانها الأصليين، وتتعرف على الأشباح الشهيرة هناك بعد الغروب.
