اخبار العالم- تأكدت وفاة الطيار الأمريكي الذي أضرم النار في جسده أمام السفارة الإسرائيلية في بلاده محتجاً على المجازر والإبادة في غزة.
وظهر الجندي في فيديو مرتدياً لباسه العسكري يصرخ “لن أشارك في الإبادة الجماعية بعد الآن”.
وفي تقارير لجرائد أمريكية محلية تبين أن الجندي هو الطيار “أورون بوشنيل” كان يعمل بسلاح الجو الأمريكي، ولم تكن المرة الأولى الذي يناهض فيها الأفعال الأمريكية العسكرية.
فقد ظهر في فيديو سابق من مكان خدمته يقول أنه سيحتج بقوة على الإبادة الجماعية، وحذّر أن ما سيفعله سيكون خطيراً لكنه ليس بخطورة ما يحدث للفلسطينيين حيث قال “سأبدأ باحتجاج قوي ومتطرّف، لكنه ليس متطرفاً أبداً نسبة لما يعانيه الفلسطينيون من محتليهم”.
وفي الفيديو الأخير لـ “بوشنيل” ظهر هاتفاً “فلسطين حرة” ثم أشعل النار في نفسه بينما لم تستطع الشرطة إيقافه أو اعتقاله.
ومن التصريحات التي أثارت الجدل من “بوشنيل” قوله “طبقتنا الحاكمة جعلت هذه الأفعال طبيبعة” مشيراً إلى أن الموت والجثث المحترقة والمتفحمة أمر تنتجه أفعال الإدارة الأامريكية باستمرار.
