فرت امرأة كانت في حالة ذهنية مضطربة من موقع الحادث بعد اصطدام سيارتها الرياضية بمنزل في غرب سدني مما أدى لمقتل ساكنيه حيث كانت (Robyn Oxley) نائمة في منزلها عندما أخترقت سيارة تقودها (بتول صليبي الديراني ) مقدمة منزلها وذلك في 8 تشرين الأول أكتوبر من عام 2022.
أدى الاصطدام الى أخراج الضحية من السرير وتحطيم نافذة غرفتها وإلقائها خارج السياج حيث عثر عليها في حديقة منزل أحد الجيران ولم تجدي محاولات انعاشها.
أن (الديراني) البالغة من العمر 30 عاماً كانت برفقة طفلها البالغ من العمر خمسة أشهر في سيارتها بينما كانت تقود بسرعة تصل الى 115 كيلومتر في الساعة على طريق يبلغ حده الأقصى للسرعة 50 كيلومتر في الساعة حيث لم تتوقف السيارة ولم تنعطف عند التقاطع بل واصلت السير بشكل مستقيم واصطدمت بقوة بالرصيف واستمرت الى أن اصطدمت بشجرة ودراجة في الفناء الخلفي لمنزل الضحية ثم صطدمت المنزل ذلك بحسب ما ورد في المحكمة .
وقال المدعي العام : أن السيارة قد مرت عبر الجدار الأمامي للمنزل وغرفة النوم الأمامية واستمرت حتى غرفة النوم الخلفية حيث كانت تنام الضحية .
وجهت تهم أيضاً الى (الديراني) حيث أنها أخذت طفلها وفرت من مكان الحادث عبر الطريق قبل أن تعترضها الشرطة .
ونتيجة لسلوكها غير المعتاد ،تم نقلها الى مستشفى Nepean وأعطائها أدوية مضادة للذهان وخرجت في حالة مستقرة .
ويوم الاثنين استمع القاضي Miiko Kumar) ) أن المدعين ومحامي الدفاع اتفقوا على أن (الديراني)
كانت تعاني من ضعف بالصحة العقلية وقت الحادث .
وبمساعدة زوجها ومترجم دفعت ببراءتها من التهمة الأساسية أضافة الى تهمتين أضافية .
وقوبل ذلك بسخرية وسط قاعة المحكمة من قبل عائلة الضحية وُطلب من القاضي أصدار حكم خاص تثبت فيه تفاصيل القضية لكن (الديراني ) لم تتحمل المسؤولية الجنائية .
وبحسب المدعي العام أن الأدلة المقدمة من طبيبين نفسيين تدعم مثل هذا الحكم حيث أنها لم تكن تعلم ماذا تفعل !
وأكد محامي الدفاع James Trevallion) ) أن الأفعال المنسوبة لموكلته صحيحة .
وتم تأجيل جلسة النطق بالحكم يوم الثلاثاء.
اقرأ أيضاً:
قضية عنف منزلي جديدة في New South Wales !
