اخبار استراليا– تواجه السيدة إنعام حميد وزوجها محمد الفاضلي اتهامات بالاعتداء والاحتجاز بعد أن عثرت الشرطة الأسترالية على ابنتهما رندة مقيدة بسلسلة معدنية حول عنقها داخل متجر العائلة في مدينة دوبو بولاية نيو ساوث ويلز.
ووفق ما ورد في وثائق المحكمة، تعرضت الفتاة للضرب والاعتداء أكثر من مرة عقب رفضها الزواج من ابن عمها، في حين كانت على علاقة بشاب تقدّم رسمياً لخطبتها، لكن طلبه قوبل بالرفض من قبل والديها.
وتزعم التحقيقات أن الأم اعتدت على ابنتها بضربها على جدار إسمنتي وبأداة بلاستيكية، بينما يُتهم الأب بوضع سلسلة حول عنقها وضربها بعد أن قطع مسافة 400 كيلومتر من سيدني إثر علمه بالاتصال السري بين ابنته وحبيبها.
تمكنت الفتاة من الاتصال بالشرطة في 20 أبريل، ليتم اعتقال والديها لاحقاً. وفي جلسة استماع حديثة، قررت المحكمة تعديل شروط الإفراج عن الأم، ما يسمح لها بالعودة إلى منزل العائلة، وذلك بعدما أكدت الابنة أنها لن تعود للإقامة هناك مجدداً.
هذا ومن المقرر أن تُنظر القضية أمام محكمة دوبو المحلية في 23 أكتوبر، فيما يواجه الوالدان تهمتي الاحتجاز والاعتداء المنزلي، دون أن يقدما حتى الآن أي طلبات أو اعتراضات. وأكد محاموهما أن جلسة استماع مطوّلة ستُعقد لاحقاً.
يُذكر أن القانون الأسترالي يحظر الزواج بين الأقارب من الدرجة الأولى، لكنه يجيز الزواج بين أبناء العمومة شرط أن يتم برضا الطرفين.