سُمح لمئات الآلاف من الأشخاص بالعودة إلى العمل لأول مرة منذ أن تسبب تفشي الفيروس كورونا في إسبانيا في فرض الحكومة الإغلاق.
حيث سمح للسكان في مناطق إسبانيا التي لا يكون فيها عيد الفصح يوم الاثنين عطلة وطنية بمغادرة منازلهم للذهاب إلى العمل في حالة ارخاء طفيف لاجرائات الإغلاق الذي تم تطبيقه منذ الشهر الماضي. وبحسب تقديرات وسائل الإعلام ، عاد حوالي 300 ألف شخص إلى العمل في العاصمة مدريد.
قبل يوم الإثنين ، تم السماح فقط للأشخاص العاملين في مناصب تعتبر أساسية بالعمل في مواقع عملهم. لكن يمكن الآن للعديد من عمال المصانع والبناء استئناف أنشطتهم.
وقد أبلغت إسبانيا عن 517 حالة وفاة جديدة ، ليصل المجموع إلى 17489.و كانت وزارة الصحة الاسبانية قد سجلت يوم الاثنين 3477 حالة اصابة جديدة بالفيروس كورونا على مدار الـ 24 ساعة الماضية ، ليصل العدد الإجمالي إلى 169496.
ويقدم ذلك المزيد من الأدلة على أن البلاد المتضررة بشدة يمكن أن تكون على طريق التعافي. ففي أوجها ، شهدت إسبانيا أكثر من 8000 إصابة جديدة في اليوم.
وعلى الرغم من الأرقام المشجعة ، قال رئيس الوزراء بيدرو سانشيز يوم الأحد في خطاب موجه إلى الأمة إن القيود لن يتم تخفيفها بشكل كبير الا “في غضون أسبوعين على أقرب تقدير ، وستكون تدريجية وحذرة”.
وقد وافق البرلمان الإسباني يوم الخميس على تمديد حالة الطوارئ الحالية والإغلاق المصاحب لها حتى منتصف ليل 25 أبريل / نيسان ، حيث يمكن تخفيف القواعد تدريجياً.
