من المحتمل منع الاستراليين من السفر إلى الخارج حتى يناير القادم على الأقل ، ومن المرجح أن يستمر الحظر على السفر الدولي حتى العام المقبل. حيث حذر وزير السياحة الفيدرالي سيمون برمنغهام من أن المصطافين يجب أن يتجنبوا حجز أي سفر دولي خلال أزمة فيروس كورونا. وقال لنشرة ABC الإخبارية: “لن أضع أي ضمانات بأنه يمكنك القيام برحلة خارجية في ديسمبر. هذا هو الوقت الذي ، للأسف ، لا يستطيع الناس فيه قضاء العطلات ولن يتمكنوا من السفر إلى الخارج لبعض الوقت في المستقبل.”
وأوضح: “قد يكون السماح بالسفر الداخلي ابكر قليلا “. وأضاف “السفر لا يزال خارج التخطيط في المستقبل المنظور. لكن سيأتي وقته ، وربما بالنسبة لأولئك الأستراليين الذين يمكنهم ذلك ، إنها فرصة جيدة للقيام ببعض الحلم. ابحث عن وجهة السياحة الأسترالية المفضلة لديك ، أو الوجهة التي قد ترغب في زيارتها في المستقبل ، وفكر في ما يمكنك القيام به في الأشهر والسنوات المقبلة.”
وفي حديثه عما إذا كان يتعين على المسافرين الذين قاموا بحجز عطلات في ديسمبر / كانون الأول أن يعيدوا النظر في خططهم ، قال برمنغهام إنه “من الصعب التكهن”.
وتابع ” ان كانون الأول (ديسمبر) بعيد ، ومن الصعب جداً التنبؤ بما سيحدث في ذلك الوقت ، ولكن قد نكون في هذا الظرف لفترة طويلة من الزمن. ان النجاح الذي نحققه من حيث إبطاء انتشار الفيروس في أستراليا يعني أننا قد نكون معرضين للخطر من الأشخاص من الخارج القادمين من البلدان التي لم يسيطروا عليها بشكل جيد ، لفترة طويلة من الزمن “.
كما شكر الأستراليين على سلوكهم خلال عطلة عيد الفصح ، قائلاً إن ذلك ساعد على إبقاء تفشي المرض تحت السيطرة. ففي نيو ساوث ويلز علي سبيل المثال ، تم تأكيد سبع حالات جديدة فقط لـ COVID-19 بين عشية وضحاها يوم الثلاثاء.
الجدير بالذكر أنه بموجب قوانين صارمة تهدف إلى وقف انتشار COVID-19 ، منعت الحكومة الفيدرالية الأستراليين من السفر إلى الخارج في جميع الظروف ما عدا الأساسية. كما يجب على أي شخص يعود إلى البلاد الدخول في عزلة إلزامية لمدة 14 يومًا في فندق ، تحت إشراف الشرطة وقوات الدفاع الأسترالية.
وحتي إذا تم تخفيف هذه الإجراءات ، فإن العديد من الوجهات السياحية الدولة المحببة لدي الاسترالين لا تسمح حاليا بدخول الأجانب.
ففي وجهات العطلات الأسترالية مثل بالي ، تم إلغاء جميع التأشيرات السياحية. و حتى أولئك الذين حصلوا على الإقامة مطلوب منهم أن يعزلوا أنفسهم لمدة أسبوعين بعد وصولهم إلى إندونيسيا.
