أستراليا: قد ترتفع متطلبات اللغة الإنجليزية وسط تغييرات في الهجرة
اخبار استراليا- قال رئيس English Australia أن الارتباك الحاصل ببرامج التأشيرات المختلفة للطلاب الدوليين يؤدي إلى “مفاهيم خاطئة”، رداً على المراجعة التي أجرتها وزارة الشؤون الداخلية.
وقال بريت بلاكر، الرئيس التنفيذي لشركة English Australia، لموقع The PIE News: يشير التقرير إلى العدد الهائل من فئات التأشيرات الحالية والفئات الفرعية، وهو أمر معقد.
وأوضح أنه يوجد حد فاصل بين حاملي تأشيرات الطلاب الذين يعتبرون وافدين مؤقتين ومسارات المهاجرين الأخرى يمكن أن تؤدي إلى مفاهيم خاطئة حول الاندماج الاجتماعي للطلاب الدوليين وكفاءتهم في اللغة الإنجليزية.
ورأى التقرير الصادر عن وزارة الشؤون الداخلية، الذي يركز على المواضيع المهمة في التعليم الدولي الاسترالي، أن اللجنة الرئاسية تعرب عن قلقها بشأن الكفاءة في إتقان اللغة الإنجليزية فيما بينها.
وسيكون من المفيد دراسة ما إذا كان رفع مستوى إتقان اللغة الإنجليزية المطلوب بموجب هذه التأشيرات سيساعد في ضمان حصول الخريجين على فرص أفضل للنجاح في سوق العمل، وقد تساعد هذه الخطوة أيضاً في الحفاظ على جودة التعليم.
وقال فيل هانيوود، الرئيس التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، يأتي اقتراح زيادة الشمولية في درجة إجادة اللغة الإنجليزية والمتطلبات العامة للطلاب القادمين مع توصيات رئيسية أخرى، مثل إعادة صياغة نظام الدخول المؤقت الحقيقي.
وتتضمن التوصيات الأخرى تبسيط لإطار التأشيرة، بما في ذلك تحديد الخريجين “ذوي الكفاءة العالية” لتجنب فجوة المهارات، وتقليل مدة تأشيرة الخريجين.
وقال تروي ويليامز، الرئيس التنفيذي لـ ITECA، إن التوصيات توفر إطار عمل يُنسق بشكل دقيق عمل الوظائف والمهارات الأسترالية مع الطلاب.
وورد في التقرير فكرة توفير تعليم عالي الجودة، لكل من الطلاب المحليين والأجانب، وذكر أن نسبة الخريجين الدوليين الذين يحصلون على إقامة دائمة تتجاوز الحد المسموح لتصاريح الإقامة الدائمة.
وأشار التقرير إلى أنه سيكون من الأفضل تقييد فرص الإقامة باستخدام مزيج من المؤشرات، بما في ذلك سمات الطالب والأداء ومستوى الدراسة مثل أبحاث الدراسات العليا.
وجاء في التقرير: تقترح اللجنة مراجعة دور الحد الأقصى للعمل في برنامج تأشيرة الطالب، لذالك فإن الأسابيع الثمانية المقبلة ستكون حاسمة.
وأشار التقرير إلى أن الخريجين الدوليين لا يؤدون أداءً جيداً كما هو متوقع في سوق العمل، فالطلاب السابقون هم من بين أكبر مجموعة من المهاجرين المؤقتين بشكل دائم.
قال ويليامز لـ The PIE: “بالنسبة للتدريب المستقل على المهارات ومقدمي خدمات التعليم العالي، فإن الأسابيع الثمانية المقبلة تعتبر حاسمة حيث يتم استشارة ITECA بشأن تفاصيل التوصيات وما سيعنيه للطلاب الدوليين الداخليين الذين يكملون دوراتهم”.
