اخبار العالم- استقبل الملك تشارلز والملكة كاميلا ترحيب حار بحفل التتويج التاريخي للملك تشارلز في أجواء ماطرة وأصبح رسمياً ملك للكومنولث، واصطف آلاف من البريطانيين والسياح في الشوارع لرؤية الزوجين يظهران على شرفة قصر باكنغهام إلى جانب عائلتهم الملكية.
هذا وغادر الزوجان قصر باكنغهام في طقس رطب يوم السبت لحضور الحفل في العربة الماسية لليوبيل الماسي الذي يجرها حصان، والذي أُنشئ للاحتفال بمرور 60 عاماً على تولي والدته الراحلة اليزابيث العرش.
وهتف الآلاف من أفراد الجيش والقوات المسلحة وNHS والعاملين الاجتماعيين الذين حضروا الحفل عند مرور الزوجان الملكيان في رحلة بطول 2.3 كيلومتر إلى Westminster Abbey، حيث كان الطريق محاطاً بـ 1000 جندي من أفراد الجيش والبحرية الملكية والقوات الجوية
ووصل الملك تشارلز الصديق للبيئة مرتدياً نفس الجلباب الذي ارتدته والدته الراحلة أثناء تتويجها في عام 1953، ويوجد تحته رداء آخر يسمى Supertunica، وهو مصنوع من الحرير الذهبي مُطرّزاّ بتصميم له أصول عريقة لدى العائلة المالكة.
وتبع الاحتفال الذي استمر ساعتان تقليداً ملكياً مثل أداء القسم الملكي وتقبيل الكتاب المقدس، وترديد التراتيل، وتلاوة الصلوات والقراءات، وتزيين الأساقفة بالملابس التقليدية وتُوّج تشارلز ملكاً رسمياً مع تاج الدولة الإمبراطوري.
كما تبعته الملكة كاميلا التي تُوّجت بتاج الملكة ماري، ولكن من جهة أخرى حَمل عشرات المتظاهرين ضد الحكم الملكي لافتات “إنه ليس ملكي” وهتفوا ضدهما أثناء مرور الملك والملكة.
وقالت شرطة سكوتلاند يارد إن “عدة” اعتقالات أُجريت لخرق السلام والتآمر لإثارة الفوضى العامة، كما أن المتظاترين نفوا هذه الإتهامات .
وعاد الموكب الملكي إلى قصر باكنغهام مروراً بأعلام الكومنولث البالغ عددها 56 علماً، وخرج الملك تشارلز والملكة كاميلا من عربة Gold State المُغطّاة بالذهب والمزينة بالتماثيل، والتي استخدمت لأول مرة في عام 1762، لالتقاط صورهم الرسمية.
وعاد الموكب الملكي إلى القصر بقيادة 4000 جندي من الكومنولث، بما في ذلك فرقة أسترالية مكونة من 40 فرداً من الجيش والبحرية والقوات الجوية.
- اقرأ أيضاََ:
- كل ما تريد معرفته عن تتويج الملك تشارلز الثالث
- مظاهرات تعم أستراليا للمطالبة بإنهاء النظام الملكي
