اخبار استراليا- توفي الطفل أليكس البالغ من العمر شهرين بعد تعرضه لإصابات قوية في الدماغ.
وقالت والدة أليكس إنه بعد أيام من ولادة طفلها لاحظت إنه مصاب بكدمات في الرقبة والوجه، وتحولت تلك الكدمات إلى اللون الأزرق بعد شهر.
وأضافت والدة أليكس إنه بعد الفحوصات تبين أن الطفل يعاني من كدمات في الصدر سببت له مشاكل في التنفس.
وقالت والدة أليكس إنها اشترت شاشة للتأكد من سلامة ابنها وتنفسه أثناء نومه، ولكن في يوم 29 أغسطس 2021 أطلقت الشاشة جرس الإنذار لتنبه الوالدة أن الطفل لا يتنفس.
وحملت الوالدة طفلها إلى المستشفى وأجرت له عمليات الإنعاش لمدة 12 دقيقة ليطلب زوجها ووالد أطفالها الثلاثة الإسعاف.
وكشف تصوير الرنين المغناطيسي في المستشفى أن الطفل يعاني من إصابات كارثية في الدماغ وأنه من المستحيل أن يبقى على قيد الحياة.
وتوفي الطفل في المستشفى بعد أن سحبت عنه أجهزة التنفس يوم 31 أغسطس.
وكشفت سجلات بحث الوالد عبر الإنترنت إنه أثناء وجود ابنه في المستشفى قد بحث عن المعلومات التالية “علامات تلف الدماغ عند حديثي الولادة” و “كم من الوقت قد يبقى الطفل بدون أوكسيجن” و “كم هو الوقت المستغرق ليختنق المولود”.
واكتشفت والدة أليكس فيما بعد إن زوجها ضرب وهز رأس الطفل خمس أو ست مرات، وهو ما نفاه الرجل أثناء استجوابه من قبل الشرطة في المرة الأولى ولكنه اعترف بفعله المرة الثانية.
ووجد القاضي ليكس لاسري أن الزوج مسؤول عن جميع الإصابات التي لحقت بالطفل، ووصف أفعال الزوج بأنها مدمرة ومؤلمة وستغير حياة أليكس وأطفالها لوقت طويل.
وحكم على الزوج بالسجن لمدة 11 سنة ويذكر أنه قد أمضى 110 يوم في السجن ويحتاج إلى ثماني سنوات ونصف كي يكون مؤهل للخروج من السجن.
