أعلنت الحكومة الأسترالية ضمن استراتيجيتها للهجرة أنها ستفحص تأشيرات الطلاب على الأراضي الوطنية بشكل أكبر، خاصة الطلاب الذين قد يقدمون على تأشيرات طلاب إضافية لتمديد إقامتهم والوصول إلى حقوق العمل.
من المتوقع أن نرى تأثير تلك السياسة ابتداءً من أوائل عام 2024، على الرغم من أن عبء العمل والتدريب الناتج عن مثل هذه السياسة قد يؤدي إلى تأخير كبير.
في الوقت الحالي، يُذكر أن طلبات تأشيرات الطلاب على الأراضي الوطنية في نوفمبر 2023 بلغت 12,408 مقارنة بـ 10,204 في نوفمبر 2022. وكان معدل منح تأشيرات الطلاب في نوفمبر 2023 هو 90.1% مقارنة بـ 99.6% في نوفمبر 2022.
تشير الزيادة الكبيرة في معدل منح تأشيرات الطلاب في نوفمبر 2022 إلى الضغط لتصفية الكم الكبير من طلبات تأشيرات الطلاب التي تراكمت تحت حكومة الائتلاف، كان هناك اعتقاد تحت حكومة الائتلاف أن عدم معالجة التأشيرات والسماح بتراكم الكميات الضخمة، خاصة لتأشيرات الطلاب داخل البلاد، كانت ممارسة جيدة.
إلا أن كل ما فعلته حقاً هو تمكين الأشخاص الذين قد يكون لديهم خيارات قليلة لتأشيرات داخل البلاد من تأخير المغادرة و/أو تمكين وكلاء/محامون غير مبالين من استغلال نظام التأشيرات.
مُنحت تأشيرات الطلاب داخل البلاد في نوفمبر 2022 بمقدار 29,887، مقارنة بـ 9,559 في نوفمبر 2023. يجب أن يُنظر إلى نتيجة نوفمبر 2022 على أنها “حدثٌ استثنائي”، ومعدل منح تأشيرات نوفمبر 2023 هو أكثر طبيعياً.
مع ذلك، سيكون من الصعب زيادة معدلات رفض تأشيرات الطلاب في نوفمبر 2023 إلى حد كبير، وسيتطلب ذلك أيضاً زيادة كبيرة في جهود الامتثال للهجرة (مصطلح يعني التزام صاحب العمل بقوانين الهجرة) للعثور على الطلاب داخل البلاد الذين يتم رفضهم ولكن لا يغادرون.
الإلغاءات والامتثال للهجرة
بسبب إعادة فرض قيود على حقوق العمل للطلاب واستعادة متواضعة لتمويل الامتثال للهجرة، يجب أن نرى أيضاً زيادة في إلغاء تأشيرات الطلاب بسبب عمل الطلاب لساعات زائدة، وزيادة بعض في مكان واحتجاز الطلاب الذين تم إلغاء تأشيراتهم وفي انتظار إعادتهم.
مسائل هامة
– قد يسعى بعض الأشخاص إلى التقدم بطلب للجوء كوسيلة وحيدة لتأخير المغادرة، وهنا تكون استراتيجية الحكومة الحالية لطالبي اللجوء هي العنصر الحاسم.
– يُتوقع أن يزيد إلغاء تأشيرات الطلاب بشكل كبير في عام 2023-24، ولكن قد يكون هذا محدوداً بنقص الموارد للامتثال للهجرة.
