اخبار استراليا- انتشر في غضون العشرة أيام الماضية مرض الليجونير legionnaires، وحُذّر الأشخاص الذين زاروا وسط مدينة سيدني من مراقبة أعراض مرض الليجونير.
تقول خدمة الصحة في ولاية نيوساوث ويلز إن سبعة أشخاص أصيبوا بالمرض بعد أن قضوا وقتاً في المدينة خلال آخر ثلاثة أسابيع، ومن المتوقع ظهور المزيد من الحالات.
ما هو مرض الليجونير؟
مرض الليجونير – الذي سُمي باسم تفشي في مؤتمر للجنود الأمريكيين في عام 1976 – هو نوع من الالتهاب الرئوي، أو عدوى الرئة، يسببه بكتيريا الليجونير.
الأعراض والكيفية الانتقال
تشمل الأعراض الحمى والرعشة والسعال وصعوبة التنفس، وقد يعاني بعض الأشخاص من آلام العضلات والصداع والتعب وفقدان الشهية والإسهال.
يمكن للناس أن يصابوا بمرض الليجونير عن طريق استنشاق غبار ملوث أو بخار الماء الملوث. وتقول خدمة الصحة في نيوساوث ويلز إن المرض لا ينتقل من شخص لآخر.
العلاج والتشخيص
يمكن تشخيص مرض الليجونير من خلال اختبار البول أو البلغم والصورة الشعاعية للصدر. وعادةً ما يحتاج المصابون إلى علاج بالمضادات الحيوية في المستشفى.
هل يُتوقع المزيد من الحالات؟
يشير البروفيسور مارك فيرسون من وحدة الصحة العامة في منطقة جنوب شرق سيدني إلى أنه يمكن أن يتم الإعلان عن المزيد من الحالات قريباً، ولكن يتوقع أن لا تكون هناك الكثير من الحالات في غضون خمسة إلى سبعة أيام.
كيف يمكن تجنب المرض؟
تشير التقارير إلى أن برودة الطقس قد تكون وراء هذا الاندلاع، حيث يُفضل الاحتياطات المستمرة والصيانة الجيدة لبرج التبريد لتجنب تكاثر بكتيريا الليجونير فيه. يُطالب أصحاب المباني بضرورة ضبط وصيانة أبراج التبريد بشكل صحيح.
التوجيهات للسكان
على الرغم من عدم توجيه خدمة الصحة في نيوساوث ويلز بارتداء الكمامات، إلا أن الأفراد الأكثر عرضة للخطر قد يجدون أن ارتداء الكمامة يُقلل من احتمالية التعرض للبخاخات الملوثة.
متى يتوجب البحث عن المساعدة الطبية؟
يجب على الأشخاص الذين زاروا وسط سيدني خلال العشرة أيام الماضية أن يكونوا على استعداد للبحث عن المساعدة الطبية في حال ظهور أعراض مرض الليجونير، مثل الحمى والسعال وصعوبة التنفس.
- اقرأ أيضاً:
- ماذا تفعل بزينة عيد الميلاد وأضواءها القديمة؟ اكتشف طرق إعادة التدوير والحفاظ على البيئة
