أخبار أستراليا – أصبح استخدام الأجهزة اللاسلكية التي تقيس مستويات السكر في الدم وتقوم بعرضها على الهاتف المحمول شائعاً من قبل الأشخاص المصابين بداء السكري من النمط الأول، وتسمّى بأنظمة المراقبة “Flash”.
وقد صرّح البرنامج الوطني لخدمات مرض السكري في أستراليا أن المراقبة المستمرة لمستوى السكر بهذا النظام أوما يُسمى “flash glucose monitoring” توفر معلومات أكثردقّة من مراقبة مستوى سكّر الدم عن طريق وخزالإصبع، مما يساعد مرضى السكري في الحفاظ على مستويات السكر في الدم لديهم ضمن الحدود الطبيعية.
وفي هذا السياق توفر الحكومة الأسترالية إمكانية حصول أي شخص مصاب بداء السكري من النمط الأول على هذه الأجهزة، حيث يتم توصيل الجهاز بذراع المستخدم، ويرسل البيانات إلى تطبيق على الهاتف المحمول ثمّ يعرض بعض النصائح لإحداث تغييرات صغيرة وخلق عادات طويلة الأمد تساعد في تحسين صحته وحالته المزاجية.
ولكن تقوم الآن بعض الشركات المصنعة بتوفير هذه الأجهزة لعامة الناس، قائلة أنه يمكن لأي شخص غير مصاب الحصول على معلومات حول كيفية استجابة جسمه للأطعمة المختلفة مما يمكنهم من مراقبة سكر الدّم وتحسين عاداتهم الغذائيّة.
من ناحية أخرى فإن هذا الاستخدام الواسع للجهاز يثير القلق لدى بعض المتخصصين في الطب الباطني، حيث قد يستخدم العامة هذه الأجهزة مع إهمال جوانب أخرى هامة للصحة كضبط التوتر الشرياني ومراقبة مستويات الكولسترول، كما حذّر بعض الخبراء من أن هذه الأجهزة ليست دقيقة دائماً وهي تتطلب وضعها على الجسم بشكل دائم، الأمر الذي قد لا يناسب الجميع.
- اقرأ أيضاً: هل من جدوى من نظام الصيام المتقطّع؟
- اقرأ أيضاً: اجعل النشاط البدني عادة مع بداية 2024
