قُبض على مجموعة من النازيين الذين كانوا يرتدون أقنعة بالاكلاف السوداء Balaclava-clad ويحملون الأعلام الأسترالية بعد أن صعدوا على متن قطارا في سيدني.
ظهرت المجموعة المؤلفة من حوالي 40 رجلاً مقنعاً في محطة أرتارمون قبل الظهيرة يوم الجمعة.
بعد صعودهم إلى القطار، أوقفت المجموعة في محطة نورث سيدني بواسطة أكثر من 20 ضابط شرطة.
تم إجلاء الركاب الذين لم يكونوا ضمن المجموعة، وفقاً للمتحدث باسم وزارة النقل في نيوساوث ويلز، وقال زعيم النازيين الأسترالي “توماس سيويل” إنه كان جزءاً من المجموعة التي تم إيقافها من قبل الشرطة.
قال الرجل البالغ من العمر 30 عاماً، والذي يعتبر نفسه زعيماً للشبكة الوطنية الاشتراكية، إنه تم تصويره وهو يتلقى أمراً قانونياً من الضباط يمنعه من حضور أي أحداث تجري في يوم أستراليا في سيدني.
“أعتقد أن وجودكم في منطقة حكومة مدينة سيدني يشكل خطراً جدياً على السلامة العامة”، قال الضابط لـ”سيويل”.
“يستند ذلك إلى روابطك الأيديولوجية، بما في ذلك معارفك، وحضورك السابق وحوادث النظام العام الناجمة عن الدوافع الأيديولوجية، وسجلك الجنائي في مهاجمة أفراد الجمهور وهدفك في التخويف وإثارة الناس”.
في بيان، قال رئيس وزراء نيوساوث ويلز “كريس مينز”: “الأشخاص العاديون لا يحتفلون بيوم أستراليا بقناع على وجوههم”.
وأضاف: “بفضل عمل الشرطة الرائع، كان بإمكان الملايين من الأستراليين الاحتفال والتجمع بدون مواجهة محتملة للفوضى”.
“لا يوجد تسامح على الإطلاق لهذا السلوك”.
اعترف سيويل بالهجوم على مجموعة من المتجولين في إحدى حدائق ولاية فيكتوريا في مايو 2021.
كان ضمن مجموعة من أعضاء الشبكة الوطنية الاشتراكية اليمينية المتطرفة وحركة الأستراليين الأوروبيين الذين اعتدوا على مجموعة من الأصدقاء الذين كانوا يتجولون في حديقة Cathedral Ranges الحكومية.
