اخبار استراليا- سيمتد الحظر على الرموز النازية في استراليا لتشمل التحية بالقوة البيضاء في ولاية نيو ساوث ويلز بعد قيام مجموعة من العنصريين “السخيفين” بتنظيم سلسلة من التظاهرات في سيدني.
وفككت الشرطة النازية الجديدة في شمال سيدني خلال عطلة يوم أستراليا الوطني، وأفشلت خطط حوالي 60 رجلاً للتظاهر في وسط المدينة.
أشاد رئيس الوزراء “كريس مينس” يوم الاثنين بالعمل الرائع الذي أنجزته الشرطة ولكنه أشار إلى أنه قد يتعين تعزيز التشريعات.
التحية النازية محظورة صراحة في بعض الولايات، ولكن القانون غير واضح في ولاية نيو ساوث ويلز.
سخر مينس أيضاً من النازيين الجدد الذين اجتمعوا في سيدني خلال نهاية الأسبوع باعتبارهم “جهلة” و”أغبياء” يروجون لأيديولوجية مجنونة، محذراً الذين سافروا من خارج الولاية أن الشرطة قد تكشف عن هويتهم.
وفي وقت سابق، أدان سلوكهم “العنصري المثير للاشمئزاز والمرفوض” قائلاً: “هذا النوع من السلوك السخيف لا يتماشى مع الثقافة التي بنيناها في هذه الولاية”.
يأتي هذا في وقت تتطلع فيه الحكومة الفيدرالية إلى إدخال قوانين جديدة بشأن التمييز الديني في الأشهر القادمة.
وستسعى المقترحات إلى حماية الأشخاص من خطاب الكراهية والتشهير بناءً على ديانتهم.
ودخلت قوانين فدرالية تحظر على الأشخاص أداء التحية النازية علناً أو عرض رموز مثل الشريط السواستيكي حيز التنفيذ في وقت سابق من يناير.
وجاء مرور التشريعات بعد ارتفاع في التقارير عن العنصرية ضد السامية واستخدام رموز النازية من قبل جماعات اليمين المتطرف.
