اخبار استراليا- في ظل المظاهرات المنظمة في جميع أنحاء استراليا للمطالبة بالقضاء على العنف ضد النساء، يقول أنتوني ألبانيز بأنه سيقوم بالمشاركة مع الحشود.
هذا ولليوم الثالث على التوالي، ستقوم المظاهرات في كلاً من بريسبان وملبورن وغولد كوست وكانبيرا وبيرث، حيث يطالب المتظاهرون بإعلان حالة طوارئ وطنية.
ومن جانبه، أعلن رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز بأنه سيشارك في المظاهرة التي ستُقام في كانبيرا اليوم.
حيث تجمّع المحتجون في حديقة بيلمور الواقعة جنوب غرب سيدني أمس للمشاركة في التظاهرات الوطنية للمطالبة بالقضاء على العنف ضد النساء، وذلك بعد احتشادهم في أديلايد ونيو كاسل يوم الجمعة.
إذ أفادت بيانات صادرة عن ناشطات لمكافحة العنف القائم ضد النساء، بأن 26 امرأة راحت ضحية العنف المبني على النوع الاجتماعي في استراليا لهذا العام.
بينما قال ألبانيز في بيان نشره على منصة X للتواصل الإجتماعي: “يوجد ضحية تُقتل بدم بارد كل 4 أيام في استراليا جرّاء العنف الممارس ضد النساء، الأمر الذي يُحتّم على الحكومة الاسترالية في كافة الولايات أن تبذل جهوداً أفضل”.
من جانب آخر، قال زعيم الحزب الوطني ديفيد ليتلبرود صباح اليوم إن العنف المبني على النوع الاجتماعي هو “نقمة” على المجتمع، ولتقليل هذه الظاهرة، تحتاج الحكومة إلى موارد أكثر لتأمين ملاجئ آمنة للضحايا.
في حين تُشير مجموعة الدعم “Our Watch”، إلى إن 39% من النساء على الصعيد الوطني قد تعرضن للعنف منذ سن الخامسة عشر على الأقل، بالإضافة إلى تعرض حوالي 27% منهن للعنف أو الإساءة العاطفية واللفظية أو الاستغلال الاقتصادي من قبل شريك يعيش معهن منذ سن الخامسة عشر.
