Take a fresh look at your lifestyle.

المخابرات الأمريكية تحذر من قدرات الصين العسكرية وماتقوم به من تطوير لأسلحة الدمار الشامل ، وحرب متوقعة لأستراليا ربما ستكون تايون سببها الرئيسي وإليكم التفاصيل

حذرت المخابرات الأمريكية مرات عديدة من الصين وذلك بسبب أنها تبني مواقع صاروخية جديدة ، وتنتج أسلحة دمار شامل متطورة حيث ما يتم تطويره يمكنه إسقاط قمر صناعي وتسعى جاهدة لجعل ما يحصل يصب في صالحها بكل الأحوال .

 

 

وتبحث المخابرات الأمريكية في عدد كبير من التهديدات الجديدة من الصين ، بما في ذلك زيادة قاذفات الأسلحة النووية التي ستشكل المزيد من التهديدات لتايوان والصواريخ الفضائية التي تقوم بصنعها وتعزيز قدراتها في مجال أسلحة الدمار الشامل.

 

لكن هذا التوتر ليس بالأخير وذلك بسبب الصراع الغير منتهي بين القوى العظمة في العالم ، ولكن البالون الذي أرسلته الصين نحو أمريكا كان القشة التي قسمت ظهر البعير فقد زادت الأمر سوء واعتبرته أمريكا للتجسس لكن الصين قالت أنه مجرد بالون عادي تم تصنيعه لأغراض بحثية ، لكن الولايات المتحدة الأمريكية أكدت أنه ليس كذلك وأنه بغرض التجسس وبات الوضع حرجاً بعدما حصل .

 

وتشير بعض التقارير التي إذا ما كانت صحيحة ستشعل شرارة حرب نووية أن شي جين بينغ يفكر بشكل جدي في تقديم المساعدة لروسيا خلال حربها الحالية مع أوكرانيا ، وقد حذر البنتاغون الكونجرس من أن الصين لديها الآن قاذفات صواريخ أرضية عابرة للقارات أكثر من الولايات المتحدة

 

وكتب قائد القيادة الاستراتيجية الأمريكية ، التي تشرف على القوات النووية على لسان لجنتي القوات المسلحة بمجلس الشيوخ ومجلس النواب في 3 كانون الثاني (يناير) أن “عدد قاذفات الصواريخ الأرضية الثابتة والمتحركة في الصين يتجاوز عدد قاذفات الصواريخ البالستية العابرة للقارات في الولايات المتحدة”.

 

وتدرس بكين أسلحة في الفضاء وفقًا لمكتب مدير المخابرات الوطنية ، الذي أصدر تقييمه السنوي للتهديدات يوم الأربعاء وأشار البيان إلى أن “الصين أجرت أيضًا عروضاً للتكنولوجيا المدارية والتي على الرغم من أنها لم تكن تجارب أسلحة فضائية إلا أنها تثبت قدرة الصين على تشغيل أسلحة فضائية مضادة في الفضاء في المستقبل”.

 

 

وحذرت الصين تايوان من أنها ستتخذ “إجراءات مضادة” أكثر صرامة من التدريبات العسكرية واسعة النطاق في الصيف الماضي إذا اجتمعت الرئيسة تساي إنغ ون مع رئيس مجلس النواب كيفين مكارثي في ​​كاليفورنيا الشهر المقبل ، وأكد مكارثي أن الاجتماع سيعقد عندما تكون تساي في مكتبة رونالد ريغان لإلقاء خطاب في أبريل ، وقد قال: “سأفعل ذلك عندما اكون في أمريكا ، لكن هذا ليس له علاقة بسفرتي وإذا كنت سأذهب إلى تايوان أم لا ، ولا تستطيع الصين إخباري إلى أين أو متى سأذهب” .

 

وحسب ما قالت وسائل إعلام صينية يوم الأربعاء فإن أفعال هذه السيدة ستؤدي حتما إلى توترات جديدة عبر مضيق تايوان ، وقد تكون الإجراءات المضادة التي تتخذها الصين أكثر حسما من تلك التي شوهدت خلال زيارة نانسي بيلوسي الأخيرة إلى الجزيرة”.

 

حيث أجرت الصين تدريبات عسكرية واسعة النطاق في أغسطس الماضي عندما زارت بيلوسي تايوان والتقت تساي ، شمل ذلك إطلاق صواريخ فوق الجزيرة في استعراض للقوة وإرسال سفن حربية عبر الخط الأوسط لمضيق تايوان ومحاكاة حصار لتايوان مع تدريبات عسكرية متعددة الأيام بالقرب من مضيق تايوان .

واشار تقرير جديد صادر عن معهد السياسة الإستراتيجية الأسترالي إلى أن الصين تحاول تسويق صورة سلبية لتحالف أوكس الثلاثي بين أستراليا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وحسب التقرير فإنه بينما حاولت الصين حشد الدعم لترتيباتها الأمنية في المنطقة، إلا أنها فشلت في كلتا المناسبتين وجاء في التقرير أن “الحزب الشيوعي الصيني يجري عمليات إعلامية منسقة في دول جزر المحيط الهادئ”.

 

وتم تحذير الأستراليين من أنهم يواجهون خطر اندلاع حرب مع الصين في غضون ثلاث سنوات، فيما البلاد غير مستعدة لأي صراع مع القوة الآسيوية العظمى الصاعدة وحذرت لجنة من خبراء الأمن القومي جمعتها صحيفة The Sydney Morning Herald و The Age من أن الحرب قد تقع في أوائل عام 2026، بالتزامن مع غزو الصين لتايوان الذي قد يشعل فتيل المواجهة العسكرية وربما يشعل فتيل حرب عالمية ثالثة .

 

 

كتابة : مريم المسلماني

 

Leave A Reply

Your email address will not be published.