أمريكا تحذر من تجارب نووية سيقوم بها كيم جون أون زعيم كوريا الشمالية والحديث عن اعتماد كوريا في تمويل تجاربها النووية عبر السرقة من سنغافورة وإليكم التفاصيل
لم يكن ينقص العالم سوى تجربة نووية جديدة ، فقد حذرت الولايات المتحدة الأمريكية من تجربة جديدة قد يقوم بها كيم جون أون، وقد كشفت تقارير استخباراتية بإن زعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون “على الأرجح” قد يجري تجربة نووية جديدة في إطار سعيه لبناء ترسانة نووية يعتبرها “الضامن الأكبر” لنظام حكمه .
وسبق وأجرت كوريا الشمالية ست تجارب نووية في عام 2006 وكانت قوة التجربة أكبر من تجربة 2007 ، وقد تحدث التقرير الذي كشفت عنه أمريكا أن احتمال مضي كيم قدما في إطلاق صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية وذلك في إطار جهود “تحسين الاختبارات الصاروخية لبيونغيانغ .
وفي إشارة من التقرير إلى أن كيم يعتبر على نحو شبه مؤكد أن الأسلحة النووية والصواريخ البالستية العابرة للقارات هي الضامن الأكبر لنظام حكمه ولا نية لديه للتخلي عن تلك البرامج حيث يعتقد أنه على مر الوقت سيحظى بقبول دولي كقوة نووية”.
وتحدث التقرير حول اعتماد كوريا الشمالية في تمويل برنامجها النووي جزئيا على عائدات أنشطة إجرامية بما في ذلك سرقة العملات المشفّرة ، وأضاف التقرير إلى “عملية نفّذت في العام 2022 سرقت فيها بيونغيانغ مبلغا قياسيا بلغ 625 مليون دولار من قاعدة بيانات شركة للتكنولوجيا مقرّها سنغافورة”.
ويتوقع مراقبون ان ما يقوم به كيم جون أون هو مجرد استعراض عضلات لإخافة كوريا الجنوبية وأمريكا ، وأن هذه الاستعراضات هي مجرد مشاهد لا تسمن ولا تغني من جوع ، حيث يقوم كيم بتحدي أمريكا التي بات معظم العالم يعلم بإنها قوة عظمى لا تقهر ، وفي السنوات الأخيرة أجرت بيونغيانغ اختبارات لصواريخ بالستية وعابرة للقارات بوتيرة متسارعة، وهي أطلقت أكثر من 60 من هذه الصواريخ العام الماضي وفي الأشهر الستة الأخيرة اختارت كوريا الشمالية إطلاق الصواريخ في توقيت متزامن مع مناورات عسكرية مشتركة أميركية-كورية جنوبية.
كل ذلك الذي تقوم به كوريا الشمالية مجرد رقصة في ساحة فارغة لا يوجد فيها أحد ، ولا يريد احد من كلا الطرفين النزول لساحات المعركة أو عودة حرب الكوريتين ، وذلك لإن الحرب السابقة لم تندمل جراحها بعد .
كتابة : مريم المسلماني
