اخبار استراليا- أعلنت هيئة الأرصاد الجوية عن وجود ظاهرة النينيو في المحيط الهادئ شرقي أستراليا، وأيضًا عن وجود مظاهر موجة الهندي الإيجابية إلى غرب البلاد.
تعني ظاهرة النينيو عادة ظروفًا جافة في معظم مناطق البلاد، وبشكل خاص في شرق أستراليا، وارتفاع درجات حرارة أعلى من المعدل.
بالإضافة إلى ذلك، موجة الهندي الإيجابية غالبًا ما تؤدي إلى هطول أمطار أقل من المعدل في بعض مناطق أستراليا. وعندما تتزامن هاتين الظاهرتين، يمكن أن تتضاعف تأثيرات الجفاف.
وفي هذا السياق، قال كارل براغانزا، مدير خدمات المناخ في الهيئة: “تؤثر هاتين الظاهرتين المناخيتين بشكل كبير على المناخ الأسترالي، وتفضل بشكل خاص الظروف الدافئة والجافة، خاصةً في فصل الربيع، وأيضًا في بداية الصيف”. وأشار إلى أن هذه الظروف ترافقها زيادة في خطر الحرائق وارتفاع مخاطر الحرارة المفرطة.
وتزامن هذا الإعلان مع تحذيرات جوية شديدة لأجزاء كبيرة من جنوب شرق أستراليا، مما يتضمن درجات حرارة ربيعية حارة جدًا وزيادة في خطر الحرائق ورياح قوية نتيجة اقتراب جبهة باردة.
وصدر تحذير من موجة حر للساحل الجنوبي لنيو ساوث ويلز، وتحذير من خطر الحرائق الكارثي للساحل الجنوبي البعيد.
بالإضافة إلى ذلك، يتوقع أن تؤدي الرياح الضارة، نتيجة لجبهة باردة، إلى تسجيل تحذيرات جوية شديدة لأجزاء من جنوب أستراليا وتسمانيا وفيكتوريا وجنوب نيو ساوث ويلز.
ومن الممكن أن تهطل زخات مطر وتحدث عواصف وتساقط حبات برد صغيرة وثلوج في بعض المناطق.
على الرغم من أن ذلك سيجلب الراحة المرحبة من الحر في فيكتوريا ونيو ساوث ويلز، إلا أن الجبهة ستدفع الحرارة المفرطة إلى الشمال، في كوينزلاند بالتحديد، حيث ستكون التأثيرات أكثر وضوحًا يوم الخميس.
وسيزيد خطر الحرائق أيضًا في الولاية، بشكل خاص في الجزء الجنوبي، مع توقع تحقيق مناطق “كانال كانتري” لأعلى مستويات الخطر للحرائق يومي الخميس والجمعة.
قالت رئيسة مجلس المناخ، آماندا مكنزي، إن الأستراليين “من الصواب أن يكونوا قلقين” بشأن ما ستعنيه ظاهرة النينيو للبلاد، ودعت الحكومة الفيدرالية إلى سرعة استعراض قوانين البيئة الأسترالية. وأشارت إلى أهمية وجود قوانين بيئية قوية لحماية البيئة والصحة والاقتصاد والمواقع الطبيعية الهامة.
