Take a fresh look at your lifestyle.

محميّة كانبيرا…أراضي جميلة مع خفايا خطيرة

 

أخبار استراليا – يبدو أن رقعة الأراضي العشبيّة الجميلة والهادئة في شمال كانبيرا تُخفي تاريخاً قديماً حافلاً ، حيثُ تمّ استخدام محميّة West Majura Grasslands كميدان عسكري للرماية بالذخيرة الحيّة في أوائل القرن العشرين، ولكنها اليوم منطقة محميّة.

وكانت السلطات على علم منذ عقد من الزمن باحتمال وجود ذخيرة غير منفجرة خلّفتها تلك المرحلة. حيث تم استخدام المنطقة لأغراضٍ عسكرية منذ بدايات عام 1911 حتى ستينات القرن الماضي.

تم إغلاق هذه الأراضي العشبية في أكتوبر من العام الماضي والاستعانة بمجموعة من الخبراء العسكريين من أجل البدء بالبحث عن الذخائر غير المنفجرة، حيثُ أظهرت عمليات المسح الأوليّة 1600 جسم غريب كان لابُدّ من تفجير خمسةٍ منها بأمان، كما تم اكتشاف مخلفات لذخائر منفجرة وتمَّت الاستفادة من غالبية هذه الأجسام المعدنية  وتحويلها إمّا إلى حدواتٍ للخيول أو أجزاء من أسوار معدنية.

وذُكر أنّ الذخائر غير المنفجرة لم تشكّل مشكلة حتى وقت قريب، ولكن بالنسبة الأراضي العشبية فهي تعدّ موطناً للعديد من النباتات والحيوانات النادرة والمهدَّدة بالانقراض، وموقع شهير لمراقبي الطيور، وكذلك للتَّنزه، ومن أجل الحفاظ على التّنوع البيولوجي فيها يجب الحفاظ على سلامة العشب، والسّيطرة على الأعشاب الضَّارة من خلال حرقها ولكنه كان أمراً غير وارد إلى حين إتمام إزالة كافة الذخائر غير المنفجرة حفاظاً على السلامة العامّة.

وذكرت المصادر أن المحميّة فتحت أبوابها للعامّة في الوقت الحالي.

 

 

Leave A Reply

Your email address will not be published.